خطة إيرانية للحصول على جزيرتين إماراتيتين جديدتين

تهدأ لحين أمواج الساسة العاتية بين ضفتي الخليج لتعود نبرة الاستفزازات وتعكر صفوها، حيث كلف مجلس الشورى الإيراني وزارة الخارجية بالمطالبة بجزيرتي آريانا وزركوه أمام المحاكم الدولية.

ونشرت RT تقريرا حول الموضوع تحت عنوان "جدل إيراني إماراتي حول جزر متنازع عليها"، إثر تصريحات أدلى بها مسؤول إيراني، علما أن أبو ظبي تواصل مطالبة السلطات الإيرانية بإعادة جزرها الثلاثة طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى.

هذا وقال عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني مسعود جودرزي، الأحد 26 فبراير، إن طهران تعد الوثائق اللازمة للمطالبة بهما أمام المجتمع الدولي. معتبرا أن الجزيرتين الإماراتيتين "آريانا" و"زركوه" تابعتان لإيران.

وأضاف النائب الإيراني أن لديه وثائق لا تقبل الشك تثبت ملكية بلاده لهاتين الجزيرتين، مؤكدا أن طهران سوف تدافع عما وصفه بـ"حقها".

وكشف المسؤول الإيراني عن نية الخارجية الإيرانية متابعة موضوع الجزيرتين في المحافل الدولية لاسترجاعهما قانونيا.

يذكر أن جزيرتي "آريانا" و"زركوه"، تابعتان لدولة الإمارات العربية، ودأبت إيران خلال الفترة الأخيرة على الترويج بشأن تبعيتهما لها دون سند أو قانون.

ورأى خبراء أن هذه التصريحات الإيرانية الجديدة القديمة هي نوع من محاولة التغطية على احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التي تسيطر عليها إيران منذ العام 1971.

وأشار الخبراء إلى أن هذه المزاعم هي أسلوب إيراني لخلط الأوراق، وخلق وقائع جديدة، من أجل التهرب من الاستحقاقات المترتبة على احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث.