باحث: الإخوان حلقة الوصل بين المخابرات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية
قال الباحث الجيوسياسي عمرو عمار، إن هناك صراع بين مسيحى الغرب والشرق للنيل من استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأسبق باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، جميعهم صمتوا أمام الإعتداء الذي حدث للمسيحيين وإبادتهم فى جبال سنجار.
وأوضح "عمار"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، أن البيت الأبيض صمت على الإبادات التى حدثت للأقباط العراقيين على يد الجماعات الإرهابية عقب الغزو الأمريكي، مؤكدًا أن هناك مخطط لاستهداف أقباط الشرق من أجل تهجيرهم خارج مواطنهم الأصلي.
من جهة أخرى، أشار الباحث الجيوسياسي إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أصدر قرارًا تاريخيًا بمنع تملك غير المصريين في منطقة شمال سيناء، منوهًا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كشف خلال إحدى مؤتمراته بالقاهرة على أن الرئيس المعزول محمد مرسي، كان يرغب في عودة مشروع جورا أورن لتوطين الفلسطينيين في سيناء.
ولفت إلى أن المعزول أفرج عن الجماعات الإرهابية من السجون وسمح لهم بالتوطين فى أراضي سيناء لذلك قال الإخواني محمد البلتاجي، بأن ما يحدث في سيناء سيتوقف بمجرد عودة الرئيس المعزول للحكم.
وأشار إلى أن الإخوان حلقة الوصل بين المخابرات الأجنبية والتنظيمات الإرهابية.
