حبيب: القوى العلمانية تغذي الاستقطاب السياسي
أكد رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة – المستقيل – أن القوى الليبرالية وأنصار النظام السابق، يغذون حالة الاستقطاب السياسي، بهدف إضعاف شعبية التيار الديني.
وقال حبيب ، إن تتبع القوى العلمانية وقوى النظام السابق، استراتيجية إفشال القوى الإسلامية، حتى تفقد التأييد الشعبي، يمثل مخاطرة بمصلحة البلاد العليا، لأنها تعني توقف حركة الانتاج والنمو، حتى تنتهي الصراعات السياسية .
وتابع، وتتصور القوى العلمانية وقوى النظام السابق، أن فشل قوى التيار الإسلامي، سيجعلها البديل الوحيد المتاح، مما يمكنها من الوصول إلى السلطة، ولكن من جانب آخر، سنجد القوى العلمانية وقوى النظام لاسابق أيضا، تغذي دائما وليس أحيانا، حالة الاستقطاب السياسي، ورغم أن هذه الحالة موجودة بالفعل، وهي حالة استقطاب مجتمعي في الأساس، إلا أن القوى العلمانية وقوى النظام السابق، تستخدم حالة الاستقطاب حتى تزيد من القاعدة الشعبية المؤيدة لها، وتمنع تسرب المؤيدين لها لتأييد القوى الإسلامية .
وأشار حبيب إلى أنه مع دمج القوى العلمانية وقوى النظام السابق، لاستراتيجية الاستقطاب والإفشال، سيحدث تناقض، لأن حالة الاستقطاب توقف محاولة الإفشال، وتعيد حالة الحشد لأنصار كل تيار، مما يدخل البلاد في مرحلة استقطاب، يتبعها مرحلة محاولة الإفشال، وفي النهاية يسحب الاستقطاب من رصيد محاولات الإفشال .