"إيكونوميست": مساعى ترامب لمواجهة إيران.. "بين الضرورة والمجازفة"
أبرزت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لم تجمع على أمر واحد سوى مواجهة التهديد الإيرانى بمنطقة الشرق الأوسط، رغم فوضوية أداء تلك الإدارة الجديدة.
وأضافت المجلة البريطانية أن موقف ترامب بشأن
مواجهة إيران صائب، لكنه يحتاج لمخاطرة، وتشكيل تكتل لمواجهتها، خصوصاً وأن هدف
طهران بعد تحرير الموصل العراقية، تشكيل محور شيعى يربط بين بغداد ودمشق وبيروت،
وكذلك اليمن، الذين تمدّهم بالسلاح وسفن قادرة على إسقاط الصواريخ.
كما لفتت إلى تحركات إيران المثيرة للقلق
بالمنطقة، بدعم حزب الله بسوريا ولبنان، وجماعة الحوثيين باليمن، وميليشيات شيعية
بالعراق، خرق الاتفاق النووى مع القوى الكبرى، وإجراء تجربة صواريخ باليستية
وعابرة فى مخالفة لقرارات الأمم المتحدة.
وقالت "إيكونوميست" إن إدارة
ترامب تسعى لصفقة مع موسكو، تؤدى لتفكيك الوحدة بين إيران وروسيا فى سوريا، وإذا
فشلت تلك المحاولة ستقوم بإرسال مزيد من القوات، إلاّ أن التحدى الأكبر سيكون فى
العراق.
كما أشارت المجلة البريطانية إلى تصريحات سابقة
لمستشار الرئيس الأمريكى "ستيف بانون" حذّر فيها، من أن أمريكا تتورط
بصراع حضارى قد يؤدى لحرب كبرى بالشرق الأوسط مجدداً.