أمريكا تدرس عملية الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
عملية الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حسب تقرير مجلة "بوليتيكو"
نقلا عن مسؤولين أمريكيين.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن الولايات المتحدة
قد قررت اتخاذ مثل هذه الخطوة لان المجلس كان من المحتمل أن يكون له تأثير على اعتماد
قرار من الامم المتحدة يدين الاستيطان الإسرائيلي.
وسوف يناقش في جلسة مجلس حقوق الإنسان في
الأمم المتحدة القادمة، لكن من غير المتوقع أن يكون هنالك قرار من قبل الولايات المتحدة،
كما أكدت "بوليتيكو".
ففي قرار الامم المتحدة الذي اعتمد في
23 ديسمبر، اعتبرت الإجراءات الإسرائيلية بأنها "انتهاك صارخ" للقانون الدولي.
وأيد الوثيقة 14 عضوا في مجلس الأمن، وكان
وفد الولايات المتحدة قد امتنع عن التصويت، ولم يستخدم حق الفيتو في تأييد السلطات
الإسرائيلية.
ومجلس حقوق الإنسان هو هيئة حكومية دولية،
داخل منظومة الأمم المتحدة ومسؤول عن تدعيم وتعزيز جميع حقوق الإنسان وحمايتها في جميع
أرجاء العالم وعن تناول حالات انتهاكات حقوق الإنسان وتقديم توصيات بشأنها.
والمجلس لديه القدرة على مناقشة جميع القضايا
والحالات لحقوق الإنسان التي تتطلب اهتمامه طوال العام. ويعقد المجلس اجتماعاته في
مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
والمجلس مؤلف من 47 دولة عضواً في الأمم
المتحدة تنتخبها الجمعية العامة للأمم المتحدة.