حصاد توك شو.. "اليوان الصيني" على أبواب مصر.. وخناقة بين أحمد موسى ووزير أسبق
شهدت مصر خلال الساعات الماضية، عدد من الأحداث على الساحة السياسية والاجتماعية والاقصادية، دفعت البرامج التليفزيونية لتناولها في حلقاتها اليوم السبت، من خلال استضافة عدد من الشخصيات العامة للتعليق على تلك القضايا ومناقشتها أمام الرأي العام.
ومن جانبها تقدم "الفجر" حصادًا لما تم مناقشته في برامج "التوك شو" خلال الفقرات الأتية:
محافظ البنك المركزي: اتجاه للتعاون بـ " اليوان" الصيني
قال طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إنهم بصدد إنشاء قانون جديد للبنوك، وسيعرض على إدارة البنك المركزي قريبا ثم مجلس الوزراء، وأخيرا سيتم تحويله إلى البرلمان، لافتًا إلى أن القرار الجديد يركز على الحوكمة لتحفيز البنوك على الرقابة في الإدارات التنفيذية.
وأشار "عامر"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الجمعة، إلى أن اليوان الصيني منذ أول اكتوبر اصبح عملة دولية، ومن ثم سيدخل احتياطي البنك المركزي، معلنا أنه يمكن اللجوء للتعامل بـ اليوان مع الصين قريبًا، ونفى مع تردد حول وجود اتفاق مع روسيا لاستخدام الروبل الروسي.
وتوقع طارق عامر، محافظ البنك المركزي، إنتهاء أزمة تداول الدولار من البنوك بحيث يستطع كل مواطن الحصول على دولار من البنك دون سؤاله على المصدر او جواز السفر او غيره نهاية العام الجاري.
"والي": الأسر المسيحية تركت مفاتيح منازلها لجيرانهم المسلمين
قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الأسر القبطية الوافدة من محافظة العريش هى من اختارت محافظة الإسماعيلية لتنتقل لها مؤقتًا، موضحة أن عدد الأسر بلغ 212 أسرة بالإضافة إلى 32 فرد وصلوا إلى المحافظة.
وأشارت "والي"، خلال إتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم السبت، إلى أنه تم توفير كافة التجهيزات الطبية وسيارات الإسعاف بمجرد تسكين الأسر بمراكز الشباب، مضيفة أنه سيتم إلحاق كل الطلبة بمدارس الإسماعيلية، حيث لا يوجد مدة محددة لاقامة الأسرة الوافدة من العريش، منوهه أنهم أخطروا مديرية أمن شمال سيناء بإبلاغهم عن أي أسرة تريد ترك سيناء والتوجه إلى الإسماعيلية.
وتابعت أنه سيتم اعتبار الموظفين في إجازة، وستصل مرتباتهم ومعاشاتهم إليهم في الإسماعيلية، مع صرف تعويضات نقدية للأسر، مستطردة أن بعض الأسر المسيحية تركت مفاتيح منازلهم لجيرانهم المسلمين، وتوجهوا إلى الإسماعيلية.
خناقة بين أحمد موسى ووزير التجارة والصناعة الأسبق
نشبت مشادة حادة بين الإعلامي أحمد موسى، والدكتور منير فخر عبدالنور، وزير التجارة والصناعة الأسبق، على الهواء بسبب تسائل "عبدالنور": "أين الدولة مما يحدث في سيناء من ذبح للأقباط وحرق لمنازلهم؟".
ووجه "عبدالنور" حديثه لـ "موسى" منفعلًا بعد مهاجمة الإعلامي له بسبب تدوينة عن أحداث الأقباط الأخيرة فى سيناء قائلاً: "مش سعادتك اللى هتعلمني الدفاع عن الوحدة الوطنية المصرية، ولم أفرق بين مسلم ومسيحي، والذى يفرق هو الإرهاب الذى يهدد الأقباط فى سيناء، وما قولته على تويتر كان قبل ما يتم التفاعل مع أحداث سيناء، وكان الهدف لفت نظر السلطات لما يحدث هناك، وأنا ضد التهجير".
وأكد أن التهجير عملية بمنتهى الخطورة، متابعًا: "أرجوك يا أستاذ أحمد بلاش تدينى دروس فى الوطنية.. وأنا دعيت لوحدة الصحف، وأنا من أسست للجنة المصرية للدفاع عن الوحدة الوطنية، واحفظ قدر الناس ومتغلطش فيه"، ورد موسى قائلاً: "لا تدينى دروس ولا أنا هديك دروس فى الوطنية، وحضرتك كده متعرفش الجيش بيعمل إيه فى سيناء وأنت كنت وزير، وخالص الاحترام ليك".
سيطرة لحادث نزوح أهالي العريش للإسماعيلية
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن مايحدث في سيناء الآن هو استهداف للوطن كله وليس استهداف للمسيحين وضباط الشرطة والجيش فقط، مشيرًا إلى أن الإرهاب يستهدف المسيحين ليس لأنهم لديهم مشكلة معهم، ولكن لأنهم لديهم مشكلة مع الوطن.
وأضاف "الإبراشي"، خلال تقديمة لبرنامج "العاشرة مساءً"، عبر فضائية "دريم"، مساء السبت، أن الإرهاب لديه سببين لاستهداف المسيحيين وهما؛ ترهيبهم وتخويفهم، لأن قتل المسيحين يشعل الفتنة الطائفية في البلد، لافتًا إلى أن حجم النزاع يزيد إذا استهدف طائفة.
وأشار إلى أن الجميع يتم استهدافهم في سيناء، واختلطت دماء المسلمين والمسيحيين فيها، مؤكدًا أنه لايوجد مخطط للتهجير، وفكرة التهجير غير موجودة، مضيفًا أنه إذا تحدث عنها مسئول سيحاسب، مؤكدًا أن سيناء لاتحتمل الخلاف.
وعقب الإعلامي عمرو الأديب علي انتقاد الإعلامي الساخر باسم يوسف للمصريين بأنهم عنصريين لما يحدث للأقباط في سيناء قائلاً: "أيوه فعلا المصريين عنصريين وفيه ناس منهم عنصريين، بس ياباسم ياحبيبي عاوزك تشوف الفيديو بتاع داعش بيعملوا إيه في سيناء".
زوجة سائق "توك توك" المنوفية تطالب بوضعه ضمن قائمة الشهداء
قالت دعاء، زوجة سائق التوكتوك بالمنوفية، ضحية ضابط الشرطة، إن يوم الحادث قام بالإتصال بها وقطع حديثه وقال: "ماشي ياباشا"، فإتجهت للمنطقة التي يعمل بها، ووجدته ينزف دمًا من كل مكان بجسمه، وتم أخذه إلى المستشفى، وتوفي بعد إسبوع، موضحةً أن الضابط تهجم عليه لأن التوكتوك غير مرخص، برغم أن معظم التكاتك ليست مرخصه، ومافعله الضابط ليس مبرر.
وأضافت "الزوجه"، خلال لقائها ببرنامج "90 دقيقه"، عبر فضائية "المحور"، مساء اليوم السبت، أن الظابط الذي قتل زوجها، أطلق طلقتين، احدهما أصابت رأس زوجها، مناشدة المسئولين، "أنا عايزه حق جوزي، حرام يتيموا ولادي، ضهرنا وسندنا راح، ومعملش حاجه عشان يحصله كدا".
وطالبت بوضع إسم زوجها في قائمة شهداء المنوفية، لأنه شهيد لقمة العيش، قائلة: "زوجي ليس بلطجي أو تاجر مخدرات حتى يتم قتله أو يعتدى عليه".
