زوجة ترامب مهددة بالترحيل خارج أمريكا
ذكرت تقاريرأمريكية اليوم السبت، أن ميلانيا ترامب السيدة الأولى في الولايات المتحدة، قد يتم ترحيلها بموجب القوانين التي وضعها زوجها الرئيس دونالد ترامب نفسه.
وأفادت وسائل إعلامية، أن ميلانيا خالفت أنظمة الهجرة عند دخولها الولايات المتحدة أول مرة عام 1996، بعملها في مجال عرض الأزياء بتأشيرة زيارة.
وأشارت، إلى أن القانون الأمريكي لا يسمح للزائرين بالعمل بمثل هذه التأشيرة، مضيفة أن ميلانيا كسبت أكثر من 20 ألف دولار في سبعة أسابيع، قبل أن يسمح لها قانونيًا بالعمل وأنها قدمت طلبًا للحصول على الجنسية الأمريكية عام 2001 وحصلت عليها عام 2006.
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر قانونية: “إن ميلانيا تواجه الآن مشكلة لأنها خالفت الأنظمة والقوانين المتعلقة بدخول الولايات المتحدة، وأنه بموجب القوانين التي وضعها زوجها مؤخرًا، فإن السلطات مخولة بإبعاد أي أجنبي يثبت تورطه بمخالفات متعمدة للقانون”.
وأضافت، “يؤكد محامون أن ميلانيا خالفت الأنظمة بسبب عملها بتأشيرة زيارة، وعدم الإفصاح عن دخلها قبل أن يتم السماح لها بالعمل في الولايات المتحدة”، لافتة إلى أنه لو تم تطبيق القوانين الحالية في فترة التسعينات لكان تم ترحيل ميلانيا فورًا.
ونقلت الوكالة عن تشيريل دافيد، وهي خبيرة قوانين الهجرة في نيويورك قولها : “خالفت ميلانيا قوانين الهجرة بالتأكيد، واعتقد أن القوانين الحالية يمكن تطبيقها عليها”.
وقال خبير قانوني آخر، إنه في حال قررت سلطات الهجرة ملاحقة ميلانيا بسبب تلك المخالفات، فإن بإمكانهم سحب الجنسية الأمريكية منها.