لا يجوز صب الماء على الجرح لهذه الأسباب !
كثيرون، إن لم يكن الجميع، يميلون إلى صب الماء على الجرح. وفي الواقع فإن هذا السلوك الذي غالباً ما يقع فيه الناس عن غير قصد، ليس في محله، بل هو تصرف خاطئ يجب العدول عنه، فالماء ليس مؤهلاً لتنظيف الجرح، هذا إن لم يكن يحمل عوامل سيئة تزيد وضع الجرح تعقيداً.
على كل شخص يصاب بجرح أن يتّبع السلوك الصحيح في هذه الحالــة، وهو يقـــوم علــى تنظيف الجرح جيداً من أي شيء عالق به، ومن ثم الضغط عليه بأي قطعة نظيفة في متناول اليد، وإذا لم تتوافر هذه فلا ضير من إبقاء الجرح مكشوفاً لكن بعيداً عن مصادر التلوث.
إذا كان الجرح بسيطاً غير نازف فيمكن الاكتفاء بتنظيفه ووضع الضمادة النظيفة عليه، ولا حاجة لزيارة الطبيب. في المقابل فإن الاستشارة ملحة في الحالات الآتية:
- إذا استمر النزف من الجرح ولم يتوقف بعد 10 دقاق من الضغط المباشر عليه.
- إذا تعرّض للنزف فجأة من دون سبب واضح.
- إذا كان متسخاً ولا يمكن تنظيفه من الأوساخ العالقة به.
- إذا كانت حواف الجرح ملتوية ومتعرجة.
- إذا كان مؤلماً وملتهباً.
- إذا وقع الجرح في منطقة حساسة، مثل الشفاه أو الجفون أو مناطق أخرى معرضة أكثر للانحناء والضغط.
- إذا لم يكن التحرك ممكناً في شكل مريح بسبب الجرح.
- إذا ترافق الجرح مع عوارض أخرى مثل وجود التنميل والخدر في المنطقة التي تقع حوله.
- إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية.
- إذا لم يكن الشخص محصناً ضد التيتانوس الذي يعد مرضاً خطيراً للغاية.