أحمد فايق يكتب : من أقوال الحسينى أبوضيف
أفتقد إلى كلامك، لم أعرف قيمته إلا الآن، كان بالنسبة لى نوراً فى طريق قاتم، أرى من خلالك المستقبل، وتمنحنى تفاؤلاً بلا مقابل، أنت أكثر المؤمنين بأن الثورة ستنجح، ومطالبها ستتحقق، أتمنى أن تعيش لترى هذه اللحظة، فأنت أجدر الناس بها، وضحيت بكل شىء، علمتنا أن نحب الآخرين، ونفشل الآن فى التعبير عن حبنا لك، هل تتذكر ما كنت تقوله لى ولغيرى.. هيا نتذكره معاً:
- الإخوان خانوا الثورة منذ اللحظات الأولى واكتشفت هذا قبل مذبحة محمد محمود بساعات، حينما قابلنى أحد شباب الإخوان وأصر على ألا أدخل الميدان فى هذا التوقيت، فقد كان يعرف أن العسكر والداخلية سيعتدون علينا.
- اتركوا ميرى دانيال فى الصفوف الأولى تقاتل، فهى تفتقد مينا، وتريد الذهاب إليه فلا تضغطوا عليها.
- الإخوان «يستعرون» من محمد البلتاجى لأنه أكثر القيادات فقرا، لكنه يسير وراءهم مثل التابع الذى يحب جلاده.
- جماعة الإخوان المسلمين عبارة عن شركة رأسمالية ضخمة، وما تفعله بيزنس ولا علاقة له بالسياسة، وسيطحنون الفقراء أكثر مما كان يفعل مبارك.
- حينما كنت مجندا بالصاعقة ذهبت فى تدريب لعمق سيناء بالملابس المدنية وسط كتيبتى، وأثناء التدريب فى الجبال، وجدنا مجموعة أخرى تتدرب أيضا، وأشار قائدهم لنا بعلامة النصر، فغضب قائدنا وقلب إصبع يديه إلى الأسفل مشيرا بعلامة الهزيمة، تعجبنا وسألناه لماذا؟ فقال «هؤلاء ليسوا منا بل وحدة الكوماندوز الخاصة بالمستعربين فى الجيش الإسرائيلى».
- الحاجة «سلمية» هى التى أجهضت ثورتنا.
- المجلس الأعلى للقوات المسلحة هم أول من خانوا الثورة، وأكملوا خيانتها حينما سلموا الحكم للإخوان بصفقة.
- سأوزع دعاية حمدين صباحى لكننى لن أصوت فى الانتخابات لأننى أعلم أن ما بنى على باطل فهو باطل، وتزوير الإرادة هو النتيجة الطبيعية للعبث الذى نعيش فيه، والحرب واضحة بين الفلول والإخوان، وفى النهاية سيتحالفا لأن مصالحهما تجتمع فى نفس الطريق الذى يدهس فيه المصريون.
- الثورة تسير وراء مبادئ وليس أشخاص، ومن يتخلى عن الخبز والحرية والعدالة الاجتماعية لن نقف معه، حتى لو يحمل تاريخاً نضالياً كبيراً.
- ميدان التحرير هو الذى يقود النخبة وليس العكس، والنخبة تحاول أن تعبر فى الفضائيات عن مطالب الميدان وفقا لمصالحها الخاصة، وبعيدا عن الواقع.
- إسرائيل هى العدو وفلسطين هى الشقيقة.
- معظم شيوخ التكفير فى الفضائيات مصابون بعقد جنسية.
- أكثر التيارات الإسلامية وضوحا هم السلفيون الجهاديون، ورغم أنهم سيخربون مصر، إلا أنهم لديهم مبادئ يحترمونها، وشاركوا معنا فى أحداث محمد محمود الأولى، أما الإخوان فهم كاذبون والسلفيون يبحثون عمن يملأ كروشهم وجيوبهم.
- طنطاوى هو الابن البار لمبارك، وعمل على حمايته بعد الثورة، وليس من المنطقى أن ينحاز للثوار.
- شاهدت بنفسى قناصة الداخلية فى الثورة، وكانوا يختارون أفضل من فينا ليقتلوهم.
- الألتراس هم من تصدوا لبلطجية الوطنى فى موقعة الجمل وليس الإخوان كما يدعون.
- جمال عبدالناصر هو آخر محام عن الفقراء، والخيانة قتلته.
- ممدوح الولى هو مندوب جماعة الإخوان المسلمين فى نقابة الصحفيين، وليس نقيبا لنا، ولن يصبح واليا لـ «عكا».
- أحمد شفيق هو الوجه الآخر لمبارك، وإذا حكم مصر سيكتمل مشروع التوريث.
- قل هذا قرار مرشد الإخوان وليس قرار محمد مرسى.
- أنا فى مظاهرة.. نتقابل بعدها فى نقابة الصحفيين.
- الو أحمد ماتيجى أنا فى نقابة الصحفيين مع أختى ميرى دانيال هانتغدى سوا.
- حق الشهيد أمانة فى رقبتنا جميعا، ولو لم نحصل عليه سنسأل عليه يوم القيامة.