للمرة الأولى.. غارات جوية عراقية تستهدف داعش في سوريا

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


شن العراق أولى غارته الجوية ضد أهداف تابعة لداعش داخل الأراضي السورية، فيما يعد رداً على الهجمات الدموية الأخيرة التي شنتها عناصر التنظيم في الأراضي العراقية، حسبما أعلن الجيش العراقي اليوم الجمعة.

واستهدفت الغارات الجوية منشآت تابعة لتنظيم داعش في منطقة سورية تقع على الحدود مع العراق، وفقاً لبيان من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وقال العبادي في البيان، الذي بث على قناة العراقية الحكومية، "لقد عقدنا العزم على ملاحقة الإرهاب، الذى يحاول قتل أبنائنا ومواطنينا في أي مكان يتواجد فيه، حيث وجهنا أوامرنا لقيادة القوة الجوية بضرب مواقع الإرهاب الداعشى فى حصيبة، وكذلك في البو كمال داخل الأراضي السورية والتي كانت مسؤولة عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة في بغداد".

وأضاف "نفذ أبطال الجو العملية للرد على الإرهابيين بنجاح باهر".

وتابع "نجدد تأكيداتنا على الجانب الانساني والاساسي في عملية التحرير وهو الانسان قبل الارض وندعو لبذل اقصى جهد لإنقاذ المدنيين وحمايتهم وتوفير ممرات امنة لخروجهم واستقبالهم ونقلهم الى المخيمات الآمنة، ونشيد بالالتزام العالي الذي تحلى به المقاتلون في هذا المجال".

ودعا العبادي القوات العراقية إلى "الحرص الشديد على عدم إعطاء خسائر في صفوف المقاتلين قدر الإمكان ونشيد هنا بالتضحيات العزيزة والمواقف الشجاعة للضباط والمقاتلين الغيارى في مختلف الصنوف وعموم التشكيلات المقاتلة والحفاظ على المنشآت الحكومية وغير الحكومية والممتلكات العامة والخاصة".

وجدد "التأكيد على مركزية إصدار المواقف العسكرية والتصريحات والتأني بها والحذر من إعطاء العدو فرصة للاستفادة من المعلومات والحرص على التنسيق الدقيق والتام بين مختلف التشكيلات براً وجواً والاستفادة القصوى من المعلومات الاستخبارية عن تحركات العدو داخل المدينة".

وطالب العبادي القوات العراقية بتعميق "حالة الانكسار والهزيمة التي لحقت بعصابات داعش وهروب قياداته عبر زيادة الضربات النوعية والمركزة لمقرات العدو ومعامل التفخيخ وطرق الامداد".

ودعا الأهالي في الموصل إلى "مساندة قواتنا البطلة لتحريرهم من هذه العصابة المجرمة بالتصدي لها ومنعها من الحاق الخسائر بالمدنيين وتدمير المنشأت الخدمية .. ونؤكد بان هذه آخر فرصة للعناصر التي تورطت مع داعش لإلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لينالوا محاكمات عادلة، وبدون ذلك فإنهم سيواجهون الموت الحتمي على يد مقاتلينا الأبطال".