نشاط السيسي في أسبوع.. استقبال ومباحثات.. والمحصلة 4 قرارات رئاسية

 

يوم السبت شهد عودة الرئيس عبد الفتاح السيسي قادمًا من كينيا بعد زيارة سريعة التقى خلالها نظيره الكيني لبحث سبل تعزيز التعاون، بعد أن عقد جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، ثم جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين.

 

وفي نفس اليوم، اجتمع  الرئيس عبد الفتاح السيسي،  مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعمرو الجارحي وزير المالية، واطلع من رئيس مجلس الوزراء على إجراءات تسليم المهام الوزراء الجدد الذين شملهم التعديل الوزاري الجديد وانتظام سير العمل بكافة الوزارات.

 

كما التقى "السيسي" بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، نائب رئيس البرلمان الألماني، وبحث تعزيز جسور التواصل والتفاهم المشترك حول طبيعة التحديات التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها، واستعراض الرؤية المصر تجاه التطورات في المنطقة وسبل التعامل مع الأزمات القائمة.

يوم الثلاثاء، اِستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمطار القاهرة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وقد تحرك الرئيس وملك الأردن في ركب مشترك إلى مقر رئاسة الجمهورية، حيث تم إجراء مراسم الاستقبال الرسمي واستعراض حرس الشرف.

 

والمباحثات بين الجانبين شهدت التشاور بشأن مختلف جوانب العلاقة الاستراتيجية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لما تشهده من تطور في مختلف المجالات، وعقب انتهاء المباحثات، أقام الرئيس مأدبة غداء تكريماً لجلالة الملك والوفد المرافق له، ثم اصطحب الرئيس جلالة الملك إلى مطار القاهرة، حيث كان في توديعه قبيل عودته إلى عمان.

 

أما في يوم الأربعاء، أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمين رئاسة الجمهورية عبد العزيز الشريف إلى سفارة بروناي بالقاهرة للتهنئة بمناسبة العيد القومي، كما أوفد العميد ممدوح عبد الحسيب للتعزية في وفاة شهيرة عبد الحفيظ والعميد محمد كمال عصام الدين للتعزية في وفاة الأستاذ الدكتور ماجد موريس ميخائيل وإبلاغ أسرتيهما خالص عزاء سيادته ومواساته.

 

وفي نفس اليوم، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رؤساء المحاكم الدستورية والعليا الأفارقة، وقد حضر اللقاء المستشار عبد الوهاب عبد الرازق حسن رئيس المحكمة الدستورية العليا، وأكد خلال اللقاء أيضاً حرص الدولة المصرية على ترسيخ دولة القانون والمؤسسات على مدار السنوات الست الماضية من خلال تبني إجراءات جادة لضمان ذلك.

 

وفي نهاية الأسبوع، عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا مع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، و مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لمناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في كافة أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى مستجدات جهود مكافحة الإرهاب في شمال سيناء.

 

وتطرق الاجتماع إلى ما تم ترديده مؤخراً عبر وسائل الإعلام بشأن وجود مقترحات لتوطين الأخوة الفلسطينيين في سيناء،  وأكد الرئيس أنه أمر لم يسبق مناقشته أو طرحه على أي مستوى من جانب أي مسئول عربي أو أجنبي مع الجانب المصري، وأنه من غير المتصور الخوض في مثل هذه الأطروحات غير الواقعية وغير المقبولة، خاصة وأن أرض سيناء جزء عزيز من الوطن، شهد ولا يزال يشهد أغلي التضحيات من جانب أبناء مصر الأبرار.

 

وفي نفس اليوم، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار رقم 19 لسنة 2017، بتقرير صفة النفع العام لمشروع نزع ملكية العقارات الذي تشغله مدرسة دار الصفا الابتدائية التابعة لإدارة وسط التعليمية بمحافظة الإسكندرية والاستيلاء بطريق التنفيذ المباشر على الأرض والمباني اللازمة لتنفيذه.

 

وأصدر الرئيس، القرار رقم 70 لسنة 2017 بالموافقة على إعادة تخصيص 78386.5 فدان بجهة وسط سيناء لصالح محافظة شمال سيناء؛ لاستخدامها في إقامة منطقة صناعية، كما أصدر الرئيس القرار رقم 71 لسنة 2017 باعتبار مشروع إقامة مدرسة الناصرية الابتدائية بشارع السنترال بناحية الإبراهيمية بالشرقية بمساحة قدرها 1186.35م٢ من أعمال المنفعة العامة.

 

أيضًا أصدر الرئيس، القرار رقم 78 لسنة 2017، بتخصيص 6006.20 فدان من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة أسيوط لاستخدامها في إقامة مجتمع عمراني جديد.