5 تقنيات علاجية للتخفيف من الشدة النفسية في العمل !
تقول الرابطة الأمريكية للطب النفسي بأن ضغوط العمل هي السبب الأول للشدة النفسية عند الأمريكيين.
وللأسف، فإن معظم الوسائل العلاجية غير الدوائية التي يقترحها الخبراء والاختصاصيون للتخلص من الشدة النفسية قد لا يكون من الممكن تطبيقها في العمل، مثل التأمل أو اليوغا.
وبالتالي فإن الحاجة قائمة لاتباع بعض الوسائل البديلة التي يمكن ممارستها بشكل سريع دون لفت انتباه الآخرين.
وبالتالي فإن الحاجة قائمة لاتباع بعض الوسائل البديلة التي يمكن ممارستها بشكل سريع دون لفت انتباه الآخرين.
وفي هذا الصدد، تُقدم مؤسسة StressStop خمس طرق علاجية للتخفيف من الشدة النفسية في أثناء العمل:
لا يدرك الكثير من الناس الأثر الكبير لطريقة التفكير في حدوث الشدة النفسية. فعلى سبيل المثال، إذا طلب منك المدير العمل حتى ساعة متأخرة من اليوم، فقد تقول في نفسك: "تباً لهذا الرجل الظالم.. إنه يطلب مني العمل في أوقات متأخرة!". وهنا ينبغي عليك مراجعة نفسك والتأكد مما تقول.. فقد تجد أنك عدت إلى المنزل طيلة الأسبوع الماضي في وقت مبكر، وأن مديرك سمح لك بأخذ إجازة عندما شعرت بالتعب!
يساعد التنفس بعمق على الاسترخاء وتجاوز الشدة النفسية.
فإذا وجدت بأن سلوكاً مزعجاً صدر عن شخصٍ ما، وليكن مديرك. فعليك أن تنظر للأمر بشمولية أكثر.. هل يصدر هذا السلوك بشكل مستمر، أم أنه سلوك استثنائي؟ فإذا كان استثنائياً فحاول التغاضي عنه والتماس العذر.
يمكن للموقف الصعب أن يتحول إلى ذكرى سعيدة إذا تمكنت من تحويله إلى طرفة!
إذ إن الشدة النفسية تعيق الشخص عن التفكير السليم، وإن أخذ قسط من الراحة سيساعدك على إعادة ترتيب نفسك والتفكير مجدداً بطريقة مختلفة قد تساعدك على ابتكار الحلول لمشكلتك.
