تهديد وابتزاز للفتيات على "فيس بوك".. وقانوني: هذه العقوبة تنتظر أصحابها

تحول موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى بيئة خصبة لتهديد الفتيات من خلال الحسابات الوهمية على الموقع، وذلك من خلال عدة أشكال سواء في استدراجهم في الحديث للإيقاع بهن ومن ثم تهديدهن، أو استغلال صورهم الموضوعة على صفحاتهم الشخصية بشكل خاطئ ثم تهديد الفتيات.

حساب باسم "بنت" يهدد الفتيات

أول صور التهديدات، كانت من خلال عمل أحد الشباب حساب باسم "منى رمضان أحمد" وبدا في إضافة الفتيات واحدة تلو الأخرى حتى أصبح لديه شبكة من الصديقات لتأمن له الفتيات في الحديث معه، ثم تصل درجة الأمان إلى الحديث في أمور خاصة بالفتيات وأسرار خاصة بالفتاة التي تتحول إلى ضحية مع مرور الوقت.

ويستغل الشاب إدلاء الفتيات بأسرارهن بعد توطيد العلاقة من خلال الثقة المصطنعة التي يصنعها بمرور الوقت، ويبدأ في تهديد الفتاة بتلك الأسرار والأمور الخاصة، ويضغط عليها ويعلن نيته في إفشاء تلك الأسرار على "فيس بوك"، ويشترط الشاب إرسال تلك الفتيات صورًا بملابسهن الداخلية وكذلك الحديث في أوضاع مخلة للتراجع عن تهديداته، ويقول للفتاة نصًا: "كل اللي عايزه منك ندردش شوية مع بعض وتبقي مطيعة وتريحيني عشان أريحك مني خالص وأمسح كل حاجة تخصك.. ولو رفضتي هخلي كل الناس تقول عليكي انك بتاعت شباب وهفضحك".

استغلال صور الفتيات

أما ثاني صور تهديد الفتيات على "فيس بوك"، كانت في استغلال شاب للفتيات من خلال أكونت باسم " Best Hero"، وهو شاب من منيا القمح بالشرقية، ويستغل الشاب صور الفتيات الموجودة على صفحاتهم الشخصية ويركبها من خلال برامج الفوتشوب على صور غير لائقة ثم يستند على تلك الصور ويبتزهم.

وفي تلك الواقعة، تقدم الحقوقي طارق العوضي، المحامى بالنقض والدستورية والادارية العليا‎ ببلاغ ضده قائلًا: "أنا عملت كل الإجراءات القانونية ضده وارسلت له رسالة وعدته اني هاحبسه.. وبإذن الله هأنفذ وعدي وقريب جدا.. بس البنات اللي علي الصفحة دي يا ريت ياخدوا حذرهم".

مصير أصحاب الحسابات

وقال "العوضي"، في تصريح لـ"الفجر"،  إن العقوبة المنتظرة لأصحاب مثل تلك الحسابات هي الحبس عامين وتصل إلى 5 أعوام إذا كان التهديد بطلب فعل شيء أو طلب أموال، موضحًا أن مباحث الإنترنت وصلت إلى أصحاب الحسابات متوقعًا أن يكونوا تشكيل عصابي وليس شخص واحد فقط، متابعًا: "وعدوا خلال الأسبوع ده هيكون تم القبض عليهم".