"الغفيلي": إيران تقف وراء "القاعدة وداعش" بالعراق
اتّهم مدير إدارة المعلومات والإنترنت بإدارة
الأمن الفكري بوزارة الداخلية العقيد الدكتور فهد بن عبدالعزيز الغفيلي، إيران بالوقوف
خلف تنظيميّ القاعدة وداعش؛ لمحاولة إضعاف مقاومة الاحتلال الأمريكي للعراق بعد حرب
العراق عام 2003.
وقال العقيد الغفيلي، إنه طُلب من الزرقاوي
تنفيذ مهامّ أبرزها قتل شيعة العراق الذين كانوا يقفون مع السنة في مقاومة الاحتلال
بتوجيهاتٍ من إيران، ثم طلب أسامة بن لادن من الزرقاوي -بعدما بايعه الأخير- بعدم قتل
الشيعة وفقًا لمصالح القاعدة مع إيران، والتي كانت تلعب بخطط منفصلة مع طرفي التنظيم
لصنع خلاف بينهم، وتأجيج الطائفية بين السنة والشيعة بالعراق.
وخلال محاضرة نظمها كرسي محمد بن نايف للدراسات
الأمنية في جامعة حائل، بعنوان (وسائل تجنيد الشباب في الجماعات المتطرفة وسبل الوقاية
منها)، تحدث العقيد الغفيلي، الثلاثاء (21 فبراير 2017)، عن التطرف وتعريفه. مؤكدًا
أن المتطرف المتشدد نظير للمتطرف الإلحادي، وكلاهما يعتبر متطرفًا.
ثم تطرق الدكتور الغفيلي إلى وسائل تجنيد
الشباب في الجماعات المتطرفة الإعلامية وعناصر الدعاية التي تستعملها داعش لتجنيد الشباب
وبداية مشروع هذا التنظيم الإرهابي، واستغلالهم للأحداث في إعداد رسائل تناسب المتلقين.
وبيّن الدكتور الغفيلي استخدام الإرهابيين
والمحرضين شبكات الإنترنت بدءًا من المنتديات ومن ثم شبكات التواصل الاجتماعي، إضافةً
للألعاب الإلكترونية وتطويرها، وفقًا لتوجهاتها الفكرية المحرضة على القتل والتدمير نقلًا عن صحيفة عاجل.