"كيم جونغ نام" كان مصابا بجنون العظمة والخوف
كشف مقربون من "كيم جونغ نام" أنه كان يقضي سنواته الأخيرة مصابا بجنون العظمة على نحو متزايد، ويختبئ من النظام الكوري الشمالي الذي يقوده أخيه غير الشقيق المستبد وينتابه شعور بالعجز عن مصير وطنه.
وفي مقابلة حصرية مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، تحدث صديق مقرب وموثوق به لكيم عن آرائه المتفتحة متفتح وشخصيته التي أدت إلى نفيه وربما وفاته.
وقد زار كيم صديقه القديم انتوني ساهاكيان خلال عدة رحلات إلى جينيف في السنتين الماضيتين
وأوضح انتوني أن كيم كان يرى أن أخيه غير الشقيق كيم جونغ أون يعتبره تهديدا للحكم الاستبدادي الذي تولاه بعد وفاة والدهما كيم جونغ إيل في عام 2011.
وقال انتوني: "تحدثنا أنا وكيم عن النظام، عن أخيه غير الشقيق وما يحدث هناك. والأمر الوحيد الذي يمكنني قوله، هو إنه لم يكن أبدا مهتما بالسلطة"؟
وأضاف: "كيم أراد الخروج. لم تكن لديه أي طموحات لحكم البلاد. ولم يقبل أو يقدر ما كان يحدث هناك. وقد أبقى على العلاقات مع النظام عن بعد".
وشدد انتوني على أن كيم "كان خائفا. ولم يكن خوفا شاملا لكنه كان مصابا بجنون العظمة. لقد كان شخصا مهما سياسيا. كان قلقا. بالطبع كان قلقا".