"نزاهة" تعترف بتضرر بعض المبلغين عن الفساد
اعترف خالد المحيسن
-رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة)- بوقوع حالات ضرر طالت مبلغين عن قضايا
فساد. مشيرًا إلى وجود اعتقاد بأن معظم التجاوزات المالية والإدارية في الجهات الحكومية
الخدمية، تتركز في قيادات الصف الثاني والأول، بنسبة تتجاوز 51%، بينما تقلّ إلى
9% في الوظائف الدنيا.
وقال المحيسن:
"الهيئة تتعاون مع الجميع في سبيل كفالة حق المبلغين وحمايتهم، وفقًا للإمكانات
النظامية المتاحة لديها. مؤكدًا أن (نزاهة) تتعامل بسرية كاملة مع معلومات المبلغين
ولا تفشيها لأي كان.
كانت نزاهة دشّنت
منصّة إلكترونية؛ تهدف إلى تحقيق شراكة متكاملة بين نزاهة ووحدات المراجعة الداخلية،
لسهولة الحصول على المعلومات من المراجعين الداخليين بالجهات الحكومية المشمولة باختصاصات
الهيئة.
ورفض المحيسن محاولة
إدخال (نزاهة) في ما يتعلق بتأخر التحقيقات في القضايا التي سبق أن تم الكشف عنها.
مؤكدًا أن الهيئة لها اختصاصات محددة تنتهي بإجراءات التحقق والإحالة للجهات المعنية
ممثلة بهيئة الرقابة والتحقيق، أو هيئة التحقيق والادعاء العامّ، والتي تتولى مسؤولية
النظر في جانب التحقيقات.
وتلقّت الهيئة
الوطنية لمكافحة الفساد خلال عام 1437 هـ، 6 آلاف و480 بلاغًا، ثلثها غير مشمول باختصاصها،
أما البلاغات المشمولة باختصاص نزاهة فعددها 4 آلاف و242 بلاغًا أي بنسبة 65% نقلًا عن صحيفة عاجل.