رئيس المجلس الرئاسي الليبي يروي تفاصيل محاولة اغتياله الفاشلة
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، تعرض موكبه لإطلاق نار أثناء مروره أمام القصور الرئاسية بطرابلس، التي تسيطر عليها قوات حكومة الانقاذ برئاسة خليفة الغويل.
وقال السراج في بيان له، "إن مجموعة خارجة عن القانون حاولت التعرض لموكب السيارات الذي يقلنا وعدد من مسؤولي الدولة أثناء مرورنا بمحيط القصور الرئاسية، وذلك خلال عودتنا من افتتاح المقر الجديد لجهاز المباحث العامة"، بحسب موقع "بوابة أفريقيا الأخبارية".
وأشار السراج إلى أنه لم يصب أي أحد من إطلاق النار، مؤكداً أن القوة الأمنية التابعة للمجلس الرئاسي تلاحق المجموعة التي أطلقت النار وسيتم تقديم أفرادها للعدالة فور القبض عليهم.
ومن جهته، أكد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الأعلى للدولة أن رئيس المجلس عبدالرحمن السويحلي وآمر الحرس الرئاسي نجمي الناكوع، كانا ضمن الموكب الذي يقل السراج.
وأوضح المكتب الإعلامي أن الموكب تعرض لإطلاق نار "كثيف" أثناء مرورهم بالطريق السريع بطرابلس، من مجموعة مسلحة متمركزة في القصور "في إشارة لقوات حكومة الإنقاذ"، مما أدى إلى إصابة اثنين من الحرس المرافق.
وأشار البيان إلى أن السراج والسويحلي والناكوع يعقدون اجتماعاً طارئاً الآن في طرابلس حول الحادثة.
ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن إطلاق النار على موكب السراج.
يشار إلى أن ثلاث حكومات تتنازع على إدارة ليبيا وهي حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، و الحكومة المؤقتة، المنبثقة عن مجلس النواب المنتخب وحكومة الوفاق الوطني التابعة للمجلس الرئاسي المدعومة من الأمم المتحدة.