مركز "دال" يستعرض تفاصيل تقرير الحالة الدينية المعاصرة في مصر

قال عصام فوزي - مدير مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي، إن المشاركين في ثورة يناير، لم يدركوا لحظتها أنها ستقود المجتمع المصري باتجاه الإسلام السياسي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي لإطلاق تقرير الحالة الدينية في مصر 2010-2014، بنقابة الصحفيين، أن القوى السياسية ذات المرجعية الدينية، كانت مطروحة داخل هذا التقرير، موضحًا أن التقرير شمل التغييرات الذي شهدتها مؤسسة الأزهر خلال الأعوام الماضية، كما شمل التقرير طريقة التعامل بين الإسلام السياسي والقوى الوطنية والنقابات العمالية، بالإضافة لعلاقة التيار الإسلامي مع النقابات المهنية والعمل المدني.

وتابع: الدراسة قامت على أساس وصفي دقيق مصور، وحرصنا أن تكون الخيوط الأساسية في الأقسام مختلفة، وكانت خير دليل على صدق التقرير وموضوعيته، وأنتجنا سبع أفلام مصورة، بدءًا باعتصام رابعة العدوية، الذي لم نكتف بتحليله، وآخر عن الأزهر الشريف،  وفيلم عن صعود التيار الإسلامي للسلطة.

وكان مركز دال للأبحاث الإعلامية، أصدر بالتعاون مع مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، تقريرًا حول "الحالة الدينية المعاصرة في مصر 2010-2014".