تفتيش الهواتف في المطارات الأمريكية يثير غضب مناصري الخصوصية
قال نشطاء في مجال الدفاع عن الخصوصية إنهم رصدوا حالات تفتيش للهواتف والأجهزة الرقمية التي بحوزة المسافرين الأجانب في المطارات الأمريكية، وفقا لتقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس.
وأضاف التقرير أن تلك الممارسة شائعة حتى قبل تولي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لمنصبه الجديد، إلا أن كلا من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومؤسسة الجبهة الإلكترونية أعلنتا عن زيادة الشكاوى من تفتيش الأجهزة الرقمية من قبل موظفي الجمارك، وتحديدا منذ الشهر الماضي.
وتقول الحكومة الأمريكية أنه لم يطرأ أي تغيير وأن ذلك التحول الذي تمت ملاحظته يمكن أن يرجع إلى القفزة في عدد الأجهزة الإلكترونية التي يحملها الأفراد معهم، وكذلك التحول في طريقة التعامل للتكيف مع كمية وأنماط المعلومات التي يمكن حفظها في الأجهزة الحديثة.
وذكرت الصحيفة أن المواطنين من غير الأمريكيين والذين يرفضون السماح بتفتيش أجهزتهم يمكن أن يتم رفض دخولهم للولايات المتحدة.
كما أن المواطنين الأمريكيين وحاملي بطاقات الإقامة قد يتعرضون للاعتقال (وأن يتم الاحتفاظ بأجهزتهم لمدة أطول) بموجب لوائح تجبر أي شخص على الامتثال لموظفي الجمارك وحماية الحدود.