كان رئيسا لمصر لثمانية أيام.. 10 معلومات لا تعرفها عن "صوفي أبو طالب"
عرف بتقنين الشريعة الإسلامية ويوصف بالمنسي، حيث ترأس صوفي أبو طالب حكم مصر لمدة ثمانية أيام فقط، وهي تعد أقصر فترة تولاها رئيس لمصر، بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وتدرج في السلك السياسي وعمل بالمناصب الأكاديمية حتى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 20 فبراير 2008 أثناء مشاركته في ''ملتقى خريجي الأزهر العالمي الثالث" بماليزيا، ونقل جثمانه إلى مصر برفقه عشرات من تلاميذه.
ترصد "الفجر" أبرز 10 معلومات لا تعرفها عن صوفي أبو طالب رئيس مصر المنسي.
1. ولد صوفي أبو طالب في يناير 1927، وتوفي في 20 فبراير 2008، وينتمي لعائلة من الفيوم.
2. تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها على دبلوم القانون العام في 1947، ومن خلال بعثة دراسية لدراسة القانون في فرنسا، حصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني، ثم دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس 1950، ليحصل ''أبو طالب'' على شهادة الدكتوراة من جامعة باريس، وتختار رسالته ''كأفضل رسالة دكتوراه في الجامعة'' عام 1957.
3.بعد حصوله على الدكتوراة، عاد "أبو طالب"، لجامعة القاهرة، وتدرج في المناصب الأكاديمية، وعين مستشارًا لجامعات القاهرة وأسيوط، ثم نائبًا لجامعة القاهرة، و تولى رئاسة جامعة القاهرة في الفترة من 1973 ولمدة عامين.
4. أسس "أبو طالب"، جامعة الفيوم وشارك في إنشاء قسم الدراسات القانونية بكلية الشريعة في جامعة الأزهر.
5. ترشح "أبو طالب" في الانتخابات البرلمانية عن دائرة ''طامية - الفيوم'' عام 1976، وتم اختياره ''كرئيس لجنة التعليم بالمجلس''، ثم تولى ''رئاسة مجلس الشعب'' عام 1978.
6. وعقب اغتيال السادات أثناء العرض العسكري لاحتفالات السادس من أكتوبر، تولى صوفي أبو طالب، رئيس مجلس الشعب آنذاك، مهام رئاسة الجمهورية، لمدة 8 أيام، وفقًا لنص المادة 84 من الدستور؛ "في حالة خلو منصب رئيس الجمهورية أو عجزه الدائم عن العمل يتولى الرئاسة مؤقتًا رئيس مجلس الشعب، وإذا كان المجلس منحلًا حل محله رئيس المحكمة الدستورية العليا، وذلك بشرط ألا يرشح أيهما للرئاسة، ويعلن مجلس الشعب خلو منصب رئيس الجمهورية، ويتم اختيار رئيس الجمهورية خلال مدة لا تجاوز ستين يوما من تاريخ خلو منصب الرئاسة''، وبهذا؛ شغل ''صوفي'' المنصب في الفترة من السادس إلى 14 أكتوبر 1981، حتى ترشح نائب رئيس الجمهورية وقتها ''محمد حسني مبارك''.
7. ترك "أبو طالب" مجلس الشعب، واستمر في العمل الأكاديمي، أستاذًا للشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة'، وعضوًا في ''مجمع البحوث الإسلامية''.
8. وعرف "أبو طالب" بتقنين الشريعة أو "تطبيق الشريعة الإسلامية"، من خلال تبنيه هذا المشروع إبان رئاسته لمجلس الشعب، وخاض معارك لضمان استمرار ''الشريعة الإسلامية'' كمصدر للتشريع، حيث أدى دورًا مهمًا في وضع المادة الثانية من الدستور المصري، وظل حتى الساعات الأخيرة من حياته يتبنى هذه الدعوة.
9. ألف أبو طالب، العديد من المؤلفات؛ أبرزها كتاب أصول الفقه، الشريعة الإسلامية والقانون الروماني، الوجيز فى القانون الرومانى، تاريخ النظم القانونية والاجتماعية، الاشتراكية والديمقراطية، حالة المرأة القانونية في البلاد العربية.
10. رحل "أبو طالب"، فجر يوم 20 فبراير 2008 أثناء مشاركته في ''ملتقى خريجي الأزهر العالمي الثالث" بماليزيا، ونقل جثمانه إلى مصر برفقه عشرات من تلاميذه.