بحضور رئيس الوزراء و"عبدالعال".. تفاصيل اجتماع رؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية في مصر

بدأت فعاليات مؤتمر المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، بتوقيع بروتوكول تعاون مع 25 رئيس محكمة دستورية العليا في إفريقيا في إطار التعاون القضائي بين هذه المحاكم.

هذا وافتتح المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، مرحبًا  بأعضاء الهيئات القضائية الإفريقية المشاركين في مؤتمر رؤساء المحاكم الدستورية العليا الإفريقية، المنعقد بمصر، قائلًا: "تواجدنا في هذا المؤتمر يؤكد انحياز الدول الإفريقية لقيم الحق والعدل، وتطلعها لتعميق مبادئ سيادة القانون، واستقلال القضاء، واحترام الحقوق والحريات العامة".

وأكد إسماعيل، على دور المحكمة الدستورية العليا المصرية، مشيدًا بما قدمته من مبادئ تستلهم القيم الرفيعة للحضارة الإنسانية، وما أرسته من قواعد للديمقراطية وعدم المساس بالحرية الشخصية للمواطنين.

كما أشاد الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بدور المحاكم الدستورية والعليا في القارة الإفريقية، مؤكدًا أن لها دور مهم وفعال في إرساء وتحديد القيم الدستورية في النظام الديمقراطي، فهي نقطة التوازن المهمة في أي نظام قانوني.

وأشار عبد العال، إلى أن المحاكم الدستورية ضمان لتطبيق النظام القانوني، وتقدم ثورة هائلة من الأحكام التى تتضمن مبادئ رفيعة لها مردود القيم على التشريعات واللوائح والقرارات.

فيما رحب المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، رئيس المحكمة الدستورية العليا، بأعضاء الهيئات القضائية الإفريقية المشاركين، قائلًا؛ "في تواصلنا وعي، وفي تجمعنا قوة".

وتابع: "إفريقيا الشابة ستزدهر، فكما صدرنا الحضارة والقيم السامية من قبل سينهبر العالم بالخطوات السريعة التي سسنحققها للوصول إلى المكان الذي نستحقه، تحت شمس الحرية والكرامة والعدالة المنصفة والناجزة".

وأضاف عبد الرازق، أن الهدف من المؤتمر هو تحقيق العدالة والمحاكمات المنصفة وإعادة الحقوق لأصحابها، وهو أمر لو تحقق سيكون مبعث انطلاق وتفاؤل وحافز على تحقيق التقدم، مؤكدًا أن دور القضاء في حماية الحقوق والحريات بات من أهم ضروريات الحياة.

فيما رحب المستشار عادل عمر شريف، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، برؤساء المحاكم الدستورية العليا الإفريقية، معربًا عن سعادته لاستضافة مصر لرؤساء المحاكم الدستورية لـ 23 دولة إفريقية.

وأضاف شريف، "هذا المؤتمر يمثل فرصة جيدة لتبادل الرؤى والخبرات بشأن التحديات التي تواجهنا جميعًا"، موضحًا أنه "سيتم مناقشة قضايا الفساد، والإرهاب، والانتخابات، وحماية النساء والأطفال، ومعايير حماية حقوق الإنسان".