اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي في الأقصر قريبا

وقالت الصحيفة إن الفريق يخطط لدخول قبر الملك الصبي "توت عنخ آمون" ومسح المقبرة بالكامل للكشف عن أي غرف سرية، من أجل الوصول لهدفهم النهائي وهو إيجاد المقبرة الأسطورية للملكة نفرتيتي.

وصرح "فرانكو بورتشيللي"، مدير جامعة البوليتكنيك والمشارك فى المشروع، "سوف يكون العمل العلمي دقيق، وسوف يستمر عدة أيام، إن لم يكن أسابيع، من يدري ما سوف نجد ونحن نمسح الأرض".

وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق الإيطالي يخطط إلى استخدام رادار قادر على اختراق ما يصل الى 32 قدما من الصخور الصلبة للبحث عن المقبرة.

 ليست هذه هي المرة الأولى التي يحاول فيها العلماء استخدام أحدث المعدات لتحديد موقع الملكة المفقودة في مصر، ففي عام 2015، نشر نيكولاس ريفز، عالم الآثار البريطاني المقيم في جامعة ولاية أريزونا، دراسة مفصلة عن توت عنخ آمون والذي جادل فيها بأن غرفة دفن الملك بها مدخلان خفيان.

واستخدم ريفز الأشعة تحت الحمراء لتحديد التغيرات في درجات الحرارة التي كانت توحي بوجود غرف خفية وراء الجدران، مما يثبت وجود مقبرة أخري ملتصقة بها.

 والآن يسعى بورتشيللي وفريقه للكشف عن خريطة وادي الملوك كاملة وتسوية المسألة إلى الأبد.