الحوثيون يقتحمون دار أيتام ويختطفون عشرات الأطفال
أكدت مصادر محلية مطلعة، اقتحام عناصر ميليشيا
الحوثي دار أيتام في الحديدة اليمنية، وخطف جميع الأطفال لزجهم بالقتال، لتعويض النقص
البشري في صفوفها.
وقالت المصادر لصحيفة "الوطن"
السعودية، إن "بعض الأطفال المخطوفين يعانون إعاقات فكرية وجسدية، تعيقهم عن التواصل
الجيد مع الغير، إلا أن الميليشيات أصرت على اختطافهم بطرق تعسفية وقمعية، وزجت بهم
في معسكرات تدريبية خاصة بها".
أضافت المصادر أن "الميليشيات قامت
بنقل الأطفال إلى جبهات القتال بعد احتجازهم في سجن خاص، قبل أن تنقطع كل المعلومات
عنهم، إلا أن شهود عيان أكدوا وصول أولئك الأطفال لمعسكرات التدريب، تمهيداً لزجهم
في ميادين القتال"، لافتة إلى أن متوسط أعمارهم لا يتجاوز 15 عاماً.
ولاقت الخطوة ردود أفعال غاضبة من أهالي
وسكان المحافظة، حيث أشاروا إلى تزايد أعمال الخطف للأطفال والأيتام بشكل ملفت خلال
الفترة السابقة، مشيرين إلى أن الميليشيات التي انتهكت أعراض النساء لن يثنيها عن انتهاك
حقوق الأطفال والأيتام.
وأوضحت المسؤولة الإعلامية للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بشرى العامري، أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية معتادة على ممارسة مثل هذه الأساليب، حيث شهد عام 2013 إخفاء قسرياً لأطفال كانوا يقطنون في دار للأيتام داخل صنعاء.