هدنة في شرق أوكرانيا اعتبارا من الاثنين بين الانفصاليين والجيش الأوكراني
يبدأ العمل بهدنة في شرق أوكرانيا الاثنين بين الانفصاليين الموالين لروسيا والجيش الأوكراني بعد اتفاق بين أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا خلال قمة ميونيخ.
ويشهد شرق أوكرانيا نزاعا منذ نحو ثلاثة أعوام بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا خلف نحو عشرة آلاف قتيل.
في محاولة لوقف فتيل النزاع المستمر منذ نحو ثلاثة أعوام بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا والذي قتل فيه نحو عشرة آلاف شخص، تم التوصل السبت إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا خلال قمة ميونيخ، على هدنة ستبدأ الاثنين 20 فبراير 2017.
وأعتبر وزير الخارجية الروسي السبت "أنه أمر ايجابي أن تكون مجموعة الاتصال (وزراء خارجية أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا) قد توافقت مجددا على بدء وقف لإطلاق النار في 20 فبراير"، وذلك إثر اجتماع عقدته المجموعة.
وأوضح أن الاتفاق يشمل أيضا "بدء سحب الأسلحة الثقيلة" في شرق أوكرانيا.
وأضاف أن مجموعة الاتصال "بحثت المرحلة التي بلغها تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها رؤساء روسيا وفرنسا وأوكرانيا والمستشارة الألمانية" في أكتوبر في برلين.
وتابع لافروف "لاحظنا أنه لم يتم إحراز تقدم كبير في ما يتصل بنتائج القرارات التي اتخذت في برلين".
وأكد وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين، الموجود أيضا في ميونيخ، الاتفاق بشأن الهدنة اعتبارا من الاثنين.
وصرح لصحافيين أوكرانيين أن الهدنة "يمكن أن تسري ابتداء من 20 فبراير ولكن ينبغي ألا يكون ذلك شعارا سياسيا بل يجب أن يكون وضعا فعليا وإذا لم يكن الأمر كذلك ستجري مفاوضات جديدة".
ويشهد شرق أوكرانيا نزاعا منذ نحو ثلاثة أعوام بين القوات الحكومية والانفصاليين الموالين لروسيا خلف نحو عشرة آلاف قتيل.
وتستمر المواجهات بانتظام رغم إعلان وقف لإطلاق النار نهاية ديسمبر وأدت معارك في بداية شباط/فبراير إلى سقوط ثلاثين قتيلا.