قتلى وجرحى في تفجير انتحاري وقصف للقوات الحكومية في درعا
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 13 آخرين في تفجير انتحاري استهدف اليوم الأحد مقرا للمجلس العسكري في مدينة نوى جنوب سورية .
وقالت مصادر إعلامية في المعارضة السورية بمحافظة درعا إن من بين المصابين، اطفال وحالة ثلاثة منهم حرجة جراء انفجار دراجة مفخخة يقودها انتحاري اليوم استهدفت المكتب الأمني التابع للمجلس العسكري بالجبهة الجنوبية في مدينة نوى غرب محافظة درعا.
واتهمت المصادر "جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بتنفيذ العملية، كونها تعتمد على الانتحاريين، الذين يوظفهم التنظيم في ضرب مقرات المعارضة في مناطق عدة من سورية ".
ويسيطر جيش خالد بن الوليد الذي كان يعرف بلواء اليرموك على المثلث الغربي من محافظة درعا، وتحديدا في قرى وبلدات حوض اليرموك، في حين يتركز وجود تنظيم الدولة في منطقة اللجاة بالريف الشرقي.
وشهدت محافظة درعا التي تسيطر المعارضة السورية على أكثر من 70 بالمئة من مساحتها عدة تفجيرات استهدفت قادة عسكريين من الجيش السوري الحر وكان آخرها شهر سبتمبر الماضي حيث استهدف انتحاري مخفر الشرطة في مدينة إنخل بريف درعا، ما أدى إلى مقتل وزير الإدارة المحلية في الحكومة المؤقتة يعقوب العمار.
كما لقي اربعة مدنيين حتفهم وهم من عائلة واحدة وأصيب آخرون بجروح اليوم الأحد في غارات شنتها طائرات للنظام على بلدة في ريف درعا.
وقالت غرفة عمليات البنيان المرصوص إن "طائرات حربية تابعة للنظام السوري شنت عدة غارات على بلدة أم الميادن شرق مدينة درعا ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص من عائلة واحدة بينهم سيدة ، كما قتل ممرض بقصف قوات النظام للأجزاء التي سيطرت عليها فصائل المعارضة في حي المنشية بمدينة درعا، وذلك أثناء إسعافه الجرحى والمصابين من المدنيين".