كل ما عليك أن تعرفه لتفادي حوادث إحتراق بطارية الهواتف والأجهزة
تعرف على الخطوات التي عليك أن تتبعها إذا لاحظت تضخم البطاريات في الهواتف الذكية أو أجهزة الحاسب، أو في حالة لاحظت إنبعاث النيران من الأجهزة، إلى جانب الخطوات التي عليك أن تتفادى القيام بها في هذه الحالات.
مع التطور السريع للتقنية الحديثة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب، إلا أن حوادث إحتراق وإنفجار هذه الأجهزة توسعت أيضاً بشكل كبير، ولعل حوادث إنفجار وإحتراق هواتف Note 7 هي الأكثر إنتشاراً خلال العام الماضي، لذا يمكنك أن تتعرف على التعليمات التي تستعد بها إذا تعرض هاتفك للإحتراق أو إذا إنبعثت منه النيران.
تنشأ حوادث إحتراق الأجهزة والهواتف الذكية لعدة أسباب، إلا ان البطاريات هي السبب الأول والرئيسي للكثير من الحوادث نتيجة لمزج المواد الكيميائية في البطاريات عن طريق الخطأ، حيث تحدث غالباً بنسبة 1 في المليون في بطاريات أيونات الليثيوم، لكن عليك أن تتبع بعض التعليمات لتفادي حوادث الإنفجار.
قراءة التحذيرات الخاصة بالبطارية
تضخم البطارية أو إرتفاع حرارة البطارية، حيث يظهر الهاتف أو الجهاز بحجم أكبر من الجهة الخلفية.
إشتعال البطارية، ويظهر إشتعال البطارية بشكل واضح، حيث يؤدي غالباً إلى إشتعال سريع للهاتف أو الجهاز
إذا كانت البطاريات المستخدمة في الهاتف أو الجهاز هي بطاريات فئة ايونات الليثيوم، فسيكون على المستخدم الحذر من المواد الكيمائية بها التي تسببب الضرر للمستخدم في حالة الاتصال المباشر، كما قد تؤدي إلى الأضرار بممتلكات المستخدم في حالة إشتعال النيران ومحاولة إخمادها بشكل خاطئ.
battery-on-fire
ما هي الإجراءات المتبعة في حالة إرتفاع حرارة البطارية أو تضخمها؟
الإجراء الأول في حالة ملاحظة إرتفاع حرارة البطارية أو تضخمها، هو إستخدام أدوات خاصة أو قفازات لإزالة البطارية، حيث تعد القفازات أو الملابس المصنعة من البوليستر إختيار جيد للحد من إنتشار الحرائق إلا أنها ليست واقية من اللهب بالتأكيد، لكن الاختيار الأفضل دائماً هو عدم إستخدام اليد أو الاتصال المباشر بالبطارية المتضخمة.
عليك أن تتحرك ببطء بالبطارية المتضخمة لتفادي مزج المواد الكيميائية الداخلية الذي قد يؤدي إلى إشتعال البطارية.
أحرص على عزل الهاتف في مكان عن المواد القابلة للإشتعال.
يجب الاتصال بمتجر التجزئة أو شركة الاتصالات أو جهة شراء الجهاز للحصول على تعليمات أكثر للهاتف أو الجهاز.
إذا ارتفع التضخم في الجهاز أو الهاتف بشكل أكبر، سيكون عليك أن تتجه إلى عزل الهاتف بشكل كامل بعيداً عن أي غرض أو مواد أخرى، ويفضل أيضاً أن يتم عزل الهاتف في فناء المنزل أو خارج المنزل.
أما في حالة إشتعال الهاتف فسيكون عليك الاتصال بشكل عاجل بالطوارئ، ويمكنك أن تتبع إجراءات سريعة بإطفاء الحريق في البداية بالرمل، أو البيكنج صودا، أو مطفأة الحريق.
جدير بالذكر أن المختبرات الخاصة بالبطاريات تعمل على إستخدام مطفأة حرائق مخصصة من الدرجة الرابعة، وهي مصنعة خصيصاً لإخماد سريع للحرائق الكيميائية.
إجراءات عليك أن تتفادها في حالة إشتعال أو تضخم البطارية
أول الإجراءات التي على المستخدم إتباعها هي عدم تجاهل مشكلة تضخم البطارية إذا كانت في البداية
عليك أن تتجنب ملامسة الهواتف أو الأجهزة المتضخمة بشكل مباشر، أو ملامسة البطاريات المتضخمة
إستخدام البيكنج صودا هو الأفضل دائماً لإحتواء هذه الفئة من الحرائق، حيث يمكن أن يؤدي إستخدام المياه إلى إخماد الحريق أو إنتشاره بشكل سريع وفقاً للمواد المستخدمة في تصنيع البطارية.
يجب أن تتفادى إلقاء البطارية أو الجهاز في صندوق القمامة، حيث سيكون عليك التخلص منها دون أن تتسبب في اضرار أخرى
تفادي إستنشاق الأبخرة أو الغازات المنبعثة من حريق الجهاز أو البطاريات، التي تنتج عن مواد كيميائية ضارة.
Phone-on-fire
ما السبب وراء تضخم البطاريات أو تعرض الأجهزة أو الهواتف للإشتعال؟
تحتوي البطاريات بصفة عامة على مواد كيميائية منفصلة عن بعضها البعض بمواد عازلة لتعمل البطارية على النحو الأمثل بشكل آمن، إلا أن إندماج ومزج المكونات الكيميائية لأي سبب في عيوب التصنيع أو لسبب أخر، قد يؤدي إلى تفاعل كيميائي بين هذه المكونات يؤدي إلى تضخم تدريجي للبطارية أو الإنفجار أو الإشتعال وفقاً لحجم البطارية والمواد المستخدمة فيها.
وتأتي بطاريات أيونات الليثيوم بشكل خاص بمواد كيميائية مختلفة، لا يمكن للمستخدم أن يتعرف عليها بشكل واضح أو على فئة السموم التي توجد في هذه البطاريات، لذا يجب الحرص بشكل كبير على عدم الاتصال المباشر بالأجهزة أو البطاريات المتضخمة.
كما أشار أحد المهندسن الكيميائين ويدعى McCloskey، إلى أن البطاريات تأتي غالباً بمادة الفلور العضوي، الذي قد يتفاعل مع المواد الهيدروكربونية والأكسجين ليؤدي في النهاية إلى مواد سريعة الإشتعال تحاكي البروبان.
