رواد السوشيال ميديا يطلقون حملة لرفض استقبال جثمان "عمر عبد الرحمن" ودفنه في مصر
بعد وفاة الشيخ عمر عبد الرحمن، الأب الروحي للجماعة الإسلامية، في سجنه الأمريكي، والذي كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة، بعد أن حكم عليه في الهجمات التي استهدفت مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993، أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاج "عمر عبد الرحمن ميندفنش في مصر"، بالتزامن مع طلب أقاربه بالسماح لهم لدفن جثمانه بالأراضي المصرية.
ادفنوه في أمريكا
من جانبه قال أمير رأفت، أحد رواد "تويتر"، "الأولى أنه يدفن في أمريكا اللي كانت محتضناه وبتديله لجؤ سياسي من النظام المصري"، متابعًا: "اتركوه في أمريكا واعملوا له مقام".
وتابعت ياسمين حسين، إحدى رواد "تويتر": "الإرهابيون ملهمش مكان في بلدنا لا وهما أحياء ولا وهما أموات".
تكفيري
ووصفت سالي سعد، فتاوى عمر عبد الرحمن بالتكفيرية، قائلةً: "أبرز فتاوى عمر عبد الرحمن اللي مات، حرمانية الصلاة على عبد الناصر بعد وفاته لأنه كافر".
وأشار محمد عبيد، إلى أن عمر عبد الرحمن أول من وضع بذرة الإرهاب في مصر ومن أشهر ضحاياه الراحل أنور السادات وفرج فودة ورفعت المحجوب وغيرهم من الأبرياء وما زال تأثيره.
قبلة المتطرفين
وقالت أسماء محمد، إنه لا يجب أن يدفن في مصر لأنه سيصبح قبله للمتطرفين.
وأكد هاني سلامة، أحد رواد "تويتر"، أنه ضد دفن عمر عبد الرحمن في مصر، بسبب فكره وفتواه، مضيفًا حتى لو نسي التاريخ، لن ننسى حرقة قلوب الأمهات على أبنائهم، وحرق وتخريب وقتل في مصر".