سيول: بيونج يانج وراء اغتيال كيم جونغ نام
اتهمت حكومة كوريا الجنوبية جارتها الشمالية
بالتورط في عملية اغتيال، كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم
جونغ أون.
وقالت وكالة "يونهاب" الكورية
الجنوبية الرسمية، اليوم الأحد 19 فبراير، إن سيول ترى من خلال تحقيقات ماليزيا أن
حكومة كوريا الشمالية متورطة في مقتل الأخ غير الشقيق، لكيم جونغ أون.
ومن جانبها، ذكرت الشرطة الماليزية أن الكوريين
الشماليين الذين تورطوا في عملية اغتيال كيم جونغ نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا
الشمالية كيم جونغ أون هم 5 أشخاص.
وقال نائب رئيس هيئة الشرطة الماليزية نور
راشد إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن المشتبه في تورطهم في عملية الاغتيال الذين
تم التأكد من هويتهم هم 5 رجال من كوريا الشمالية، بحسب ما نقلته وكالة رزيترز.
وأوضح أن الأربعة لي جي هيون، هونغ سونغ
هاك، وجونغ غيل، ري جيه نام، يحملون جوازات سفر عادية وليست دبلوماسية، مضيفاً أن الخامس
ري جونغ تشول، 46 عاما، هو الذي تم القبض عليه يوم الجمعة الماضي، إضافة لاعتقال إمرأتين
إحداهما من إندونيسيا والأخرى تحمل وثائق سفر فيتنامية كما احتجزت رجلا ماليزيا.
وأكد نائب رئيس هيئة الشرطة الماليزية،
"الرجال الأربعة خرج من ماليزيا يوم وقوع الحادثة باستثناء ري جونغ تشول، والشرطة
تطارد 3 كوريين شماليين آخرين لاعتبارهم متورطين في الحادثة أيضاً".
وتوفي كيم جونج نام يوم الاثنين بعد أن
تعرض لهجوم في مطار كوالالمبور الدولي قبل أن يستقل رحلة متجهة إلى مكاو.