القوات الأفغانية تقتل شخصية بارزة في القاعدة

عربي ودولي

الجيش الأفغاني -
الجيش الأفغاني - أرشيفية


قتلت قوات الأمن الأفغانية شخصية بارزة في تنظيم القاعدة الإرهابي، كانت تقود المسلحين الباكستانيين، خلال نظام طالبان، طبقاً لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم الأحد.

 

وقالت مديرية الأمن الوطني (الاستخبارات الأفغانية) إن زعيم تنظيم القاعدة، سيف الله أختر، قتل خلال غارة خاصة للقوات الخاصة التابعة لها في منطقة ناوا، بإقليم هلمند، جنوب أفغانستان.

 

وأضافت الاستخبارات الأفغانية أنه تم تنفيذ العملية في التاسع من يناير الماضي، مما أدى إلى مقتل أختر.

 

وتابعت أن أختر كان قد نشر حوالي 30 ألف مسلح من دول مختلفة، من بينها دول بآسيا الوسطى للقتال في أفغانستان.

 

وكان أختر، يقود معسكراً إرهابياً بمنطقة باغرام، حيث كان يعمل عن كثب مع أيمن الظواهري، كما كان يقود معسكراً إرهابياً في بلدة "ريشكور" في كابول.

 

وكان أختر قد اعتقل مرتين في باكستان، لكن تم إطلاق سراحه فيما بعد، طبقاً للاستخبارات الأفغانية، مضيفة أن أختر كان يقود الحرب في أفغانستان بعد إطلاق سراحه.

 

وتابعت الاستخبارات الأفغانية أن أختر كان يشارك بشكل نشط في قيادة المسلحين الأجانب والباكستانيين، في قتالهم ضد الحكومة الأفغانية.

 

ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة، على التقرير حتى الآن.

 

ومن جهة أخرى، أحبطت قوات الأمن الأفغانية مؤامرة من قبل المسلحين لتنفيذ انفجار في كابول، طبقاً لوزارة الداخلية الأفغانية.

 

وتم العثور على عبوة ناسفة بدائية الصنع، زرعها المسلحون على طريق رئيسي بمنطقة "باجمان" ونزع فتيلها قبل أن يتمكن المسلحون من تفجيرها.

 

ولم يتم التحقق من الهدف الرئيسي للهجوم حتى الآن ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة على التقرير.

 

وكثيراً ما تستخدم الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة العبوات الناسفة بدائية الصنع لاستهداف قوات الأمن أو المسؤولين الحكوميين.

 

لكن يقول مسؤولون أفغان إنه في معظم تلك الهجمات، يتم استهداف المدنيين.

 

يأتي ذلك فيما أصدرت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) تقريرها السنوي بشأن الضحايا المدنيين لعام 2016.

 

وقالت بعثة الأمم المتحدة إنها وثقت 11418 من الضحايا المدنيين خلال الفترة ما بين الأول من يناير 2016 حتى 31 ديسمبر 2016.