اعتراف "داعشى باغتصاب 200 امرأة
- أسير من التنظيم لدى الأكراد: "داعش"
يعتبر الاغتصاب الجماعى أمرًا «طبيعيًا».. وقتلت نحو 500 شخص منذ انضمامى للتنظيم فى
2013
اعترف عمار حسين، المسلح فى تنظيم داعش
الإرهابى والمعتقل لدى السلطات الكردية، بأنه اغتصب أكثر من 200 امرأة من الأقليات
العراقية، مؤكدا أنه غير نادم على ما قام به.
وكشف حسين أن أمراء التنظيم أو القادة العسكريين
المحليين لـ«داعش» أعطوه وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون من النساء الإيزيديات
وغيرهن من النساء. وفق ما نقلته عنه وكالة رويترز.
ونجحت السلطات الكردية فى أسر حسين ومسلح
آخر من داعش خلال هجوم على مدينة كركوك شمالى العراقى، فى أكتوبر 2016، وقتل خلال الهجوم
99 مدنيا وفردا من قوات الأمن، كما لقى 63 من مسلحى داعش حتفهم أيضا.
وقال حسين فى مقابلة رويترز: إنه انتقل
من منزل إلى منزل فى العديد من المدن العراقية، مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية
والأقليات الأخرى، فى وقت كانت تنتزع فيه «داعش» السيطرة على مزيد من الأراضى من قوات
الأمن العراقية.
ويقول مسئولو أمن أكراد إن لديهم أدلة على
قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل، لكنهم لا يعرفون نطاقها. واعترف الأسير الداعش بقتله
نحو 500 شخص منذ انضمامه لتنظيم داعش فى 2013.
من جانبه، قال ضباط مكافحة الإرهاب إن حسين
مثل مشكلة لدى وصوله. وقال أحدهم: «كان قويا لدرجة أنه كسر الأصفاد البلاستيكية الموضوعة
حوله».
ويرى حسين نفسه ضحية للمصاعب ونتاجا لمنزل
مفكك وللفقر فى مدينته الموصل حيث تشن القوات العراقية هجوما ضد داعش لطردها من آخر
معاقلها فى العراق. ونقلت رويترز عن حسين المحتجز فى زنزانة على نوافذها قضبان معدنية
منذ أسره فى أكتوبر: «حالتنا المادية كانت صعبة..لا بيت.. وليس لى أحد ينصحنى.. أبى
متوفى.. أمى متزوجة».
وأوضح حسين البالغ من العمر 21 عاما أنه
بدأ طريق التشدد عندما كان عمره 14 عاما فقط. وجذبه إلى التشدد إمام المسجد المحلى
الذى كان يصلى فيه ثم انضم للقاعدة وينتظر حاليا الإجراءات القانونية ضده بصفته عضوا
فى «داعش».