منتصر الزيات يوضح حقيقة رفض عودة جثمان عمر عبد الرحمن لمصر ومكان دفنه

قال منتصر الزيات، المحامي بالجماعة الإسلامية، إن السلطات المصرية والأمريكية وافقتا على دفن جثمان الشيخ عمر عبد الرحمن، الزعيم التاريخي للجماعة في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.

كانت الجماعة الإسلامية وأسرة الشيخ الضرير عمر عبد الرحمن، أعلنتا وفاته في أحد السجون الأمريكية في وقت سابق السبت، وأكد غريغ نورتون، المتحدث باسم المجمع الإصلاحي الفيدرالي في بوتنر بولاية نورث كارولينا الأمريكية، إن الشيخ عمر عبدالرحمن فارق الحياة في الساعة الـ 5:40 صباح اليوم السبت.

وأضاف "الزيات"، أن اتصالات جرت مع السلطات في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، لنقل جثمانه في أسرع وقت ممكن، ولم يوجد ممانعة لدى أي طرف لدفن الجثمان في مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.

وأوضح أن عمار نجل الشيخ يرتب مع شركة مصر للطيران إجراءات نقل الجثمان من الولايات المتحدة إلى القاهرة ولم يتم تحديد موعد حتى الآن.

وعبد الرحمن مسجون لإدانته بالتورط في تفجيرات نيويورك عام 1993.

وتوفي المُلقب بمفتي الجهاد عن عمر يناهز 78 عاما، ووفقًا لما أورده موقع سي إن إن، -نقلا عن نورتون- فإن أسباب وفاة عبدالرحمن طبيعية بعد معاناته مع مرضي السكر والقلب.

وأوضح نورتون أن عبدالرحمن كان في السجن الفيدرالي منذ عام 1993 حتى عام 2007.

وتم نقل عبد الرحمن إلى المجمع الإصلاحي في بوتنر في 22 فبراير عام 2007.

وأدانت محكمة فدرالية أمريكية عبدالرحمن، المصري المولد، بتهمة التورط في تفجيرات نيويورك عام 1993 عند مركز التجارة العالمي، وقضت بسجنه مدى الحياة.