أسامة الأزهري: لابد أن تولد من مصر كل معاني الحضارة والعطاء
شارك الدكتور أسامة الازهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، ووكيل اللجنة الدينية بالبرلمان في مؤتمر"التكنولوجيا وآفاق التنمية المتواصلة في القرن21.
وقال"الأزهري"،خلال كلمته، إنه لابد من تحقيق انجاز سريع وعاجل في قضية إطفاء نيران الفكر المتطرف، ولايقف طموحنا عند تفنيده ومواجهته فقط بل تحقيق المطلوب بتحويل الفكر للديني لفكر صانع للحضارة والعمران.
وأضاف" الأزهري":"مرت علينا أوقات كنا نقدم للبشرية فيها قامات كبيرة مثل ابن سينا وابن النفيس، والزهراوي، وعبدالرحمن الصوفي الفلكي، الذين قدموا لزمانهم سبقا كبيرا في العلوم والتكنولوجيا، لكننا الان في فترة لا يسمع العالم منا فيها سوى أسماء سيد قطب وحسن البنا، وابوبكر البغدادي، والمودودي.
وطالب بإنجاز سريع في إطفاء نيران التطرف حتى يعود الفكر الديني الصحيح ليملأ الدنيا عمرانا، ونقدم لمصر ووطننا ما يليق بمكانته، ولابد لنا من أن نقدم للعالم مرة أخرى عباقرة يسهمون في بناء مصر ويقدمون للعالم إسهاما في مضمار الحضارة مثل أحمد زويل ومصطفى السيد وهاني عازر وغيرهم كثير .
وختم حديثه قائلا: لابد أن تولد من مصر كل معاني الحضارة والعبقرية والعطاء ، فمصر ليست أقل من الصين أو المانيا بل الخبرات والعقول التي تمتلكها مصر كفيلة أن تجعل مكانتها كبيرة لائقة بها بين دول العالم.
شارك في المؤتمر أسامة كمال وزير البترول الأسبق، الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، والمفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي الرئيس الشرفي للمؤتمر،الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العلمي السابق، والدكتور علي الدين هلال وزير الشباب الأسبق، وعدد من الوزراء والمحافظين ورؤساء الهيئات والمراكز البحثية وعدد من العمداء وأساتذة ورؤساء الجامعات، وأدارت جلسة افتتاح المؤتمر الدكتوره سوزان القليني عميدة كلية الآداب جامعة عين شمس.