أهم أخبار المغرب اليوم.. وزيرة الخارجية الغانية تؤكد أهمية زيارة الملك لبلادها
شهدت أخبار المغرب اليوم أكدت وزيرة الخارجية والاندماج الإقليمي الغانية،
شيرلي أيوركور بوتشيوي، أن الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس لجمهورية غانا
تشكل منعطفًا هامًا في مسار العلاقات التي تجمع الرباط بأكرا.
وزيرة الخارجية الغانية تؤكد أهمية زيارة
الملك لبلادها
أكدت وزيرة الخارجية
والاندماج الإقليمي الغانية، شيرلي أيوركور بوتشيوي، أن الزيارة التي يقوم بها الملك
محمد السادس لجمهورية غانا تشكل منعطفًا هامًا في مسار العلاقات التي تجمع الرباط بأكرا،
وذلك في أعقاب التوقيع على 25 اتفاقية ثنائية بين حكومتي البلدين والشراكة قطاع عام/
قطاع خاص، والتي ترأسها الملك ورئيس جمهورية غانا نانا أكوفو آدو، والتي ارتكزت على
الجانب الاقتصادي والفلاحي والصناعي.
وأضافت وزيرة الخارجية
الغانية "أننا سعداء للغاية بزيارة جلالة الملك لـ جمهورية غانا، فهي بالتأكيد
تشكل منعطفًا هامًا في مسار العلاقات التي تجمع بلدينا"، معتبرة أن هناك الكثير
من المجالات التي بوسع الرباط وأكرا التعاون بشأنهما، حيث أرفت بقولها :"أن غانا
ترحب وتثمن عاليًا عودة المغرب لمؤسسة الاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى أن البلدين منسجمان
ومتفقان حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
والي الدار البيضاء
يجتمع مع مهنيي قطاع سيارات الأجرة
عقد والي جهة الدار البيضاء سطات، ووالي أمن العاصمة الاقتصادية،خالد سفير،
وعدد من المسؤولين، أمس الجمعة، اجتماعًا موسعاً مع مهنيي قطاع سيارات الأجرة، بخصوص
القرار العاملي الأخير وتنظيم قطاع النقل في المدينة.وكانت ولاية جهة الدار البيضاء
سطات، رفضت في اجتماع سابق عددًا من التعديلات التي تقدمت بها لجنة التنسيق الوطنية
التي تضم ستة نقابات، بخصوص مراجعة القرار العاملي الذي أصدره الوالي خالد سفير نهاية
شهر كانون الثاني/يناير الماضي، والذي ينص على جملة من البنود الصارمة.
ومن بين البنود
التي رفضت ولاية الدار البيضاء إدخال تعديلات عليها تلك المتعلقة بالشرطة البلدية،
كما رفضت السلطات الولائية، بحسب مصادر نقابية، وإلغاء استغلال رخصة سيارات الأجرة
بصفة غير مباشرة عن طريق التفويض لشخص معنوي، المنصوص عليه في الفصول 8 و13 و14 من
القرار العاملي الصادر سابقًا.
توقيف 9 عسكريين
في وجدة سمحوا بتهريب 24 سوريًا
أفادت مصادر مطلعة
أن المركز القضائي للدرك الملكي في وجدة، أحال على الوكيل العام للملك لدى المحكمة
العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية في الرباط، 9 عسكريين برتب مختلفة، مكلفين
بحماية ومراقبة الشريط الحدودي بين المغرب والجزائر، حيث تم استنطاقهم بحكم مخالفتهم
للتعليمات العسكرية الصارمة، بعدما استغلوا وبينهم عناصر من القوات المساعدة وقائد
دورية الحراسة المهام الموكولة لهم، وسمحوا لملثمين جزائريين بتهريب 24 سوريًا ضمنهم
13 طفلًا، بحفر نفق تحت الأرض لتجاوز السياج الحدودي.