الأردن ولبنان يحضان على تثبيت وقف النار في سوريا ضمن اجتماع أستانة

عربي ودولي

الملك عبدالله الثاني
الملك عبدالله الثاني


حض الأردن ولبنان المجتمع الدولي اليوم الثلاثاء، على العمل في اجتماع أستانة خلال اليومين المقبلين، على تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا "تمهيداً لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف"، وفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.

 

وبحسب البيان، أكد الملك عبد الله الثاني والرئيس اللبناني ميشال عون خلال مباحثاتهما في عمان: "ضرورة البناء على الجهود الدولية الأخيرة ضمن اجتماعات أستانة، لتثبيت وقف إطلاق النار (في سوريا)، تمهيداً لإيجاد حل سياسي ضمن مسار جنيف".

 

وبحث عون والملك عبد الله في "تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين".

 

ودعيت الحكومة السورية والفصائل المعارضة إلى جولة مفاوضات جديدة تعقد يومي 15 و16 فبراير (شباط) في أستانة.

 

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بالحرب على الإرهاب أكد الملك وعون "أهمية تكثيف الجهود إقليمياً ودولياً لمحاربته ضمن استراتيجية شمولية، كون خطره يستهدف أمن واستقرار العالم أجمع".

 

وبحثا "تعزيز التعاون الأمني، ومجال الدفاع المدني، وسبل تعزيز قدرات الجيش اللبناني"، حيث أكد الملك "دعم الأردن لاستقرار لبنان ووقوفه الدائم إلى جانبه".

 

واتفق الملك وعون على "اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية اللبنانية بأسرع وقت، لوضع خطة عمل لتعزيز التعاون الثنائي، والتوصل إلى اتفاقية تجارة حرة بين البلدين".

 

كما تم الاتفاق على "عقد منتدى استثماري أردني لبناني وتفعيل الخط البحري بين الموانئ اللبنانية وميناء العقبة".

 

ووصل عون اليوم الثلاثاء إلى الأردن قادماً من مصر التي زارها الاثنين والتقى فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

 

وزيارة عون لكل من مصر والأردن هي الأولى له منذ انتخابه رئيساً في 31 أكتوبر الماضي.