دمشق تفرح للمرة الأولى منذ بداية الحرب
ستقبلت العاصمة السورية نجم الأغنية اللبنانية، فارس كرم، بالأرز والياسمين الشامي والعراضة التقليدية في حفل عيد الحب الذي تحوّل إلى عرسٍ فنيّ استرجع عبره كرم أكبر نجاحاته على الأراضي السوريّة. مشهد مؤثر جدا تعالى خلاله الشعب السوري على جراحه التي أتى فارس من بيروت لتضميدها، فحذف حرف الراء من كلمة حرب وحوّلها إلى حب في حفل عنوانه الأمل.
علاقة مميزة جدا تجمع كرم بالجمهور السوري المحب الذي التقاه بعد غياب دام لأكثر من 4 سنوات فدخل حفله بالطبل والزمر والزغاريد واستقبلته سوريا بمحبتها الكبيرة كأول نجم عربي يغني على أراضيها منذ بداية الأزمة حتى اليوم.
قدّم فارس كرم في الحفل الذي شهدته قاعة فندق الـ Dama Rose، بحسب موقع lebanon24 أجمل أغنياته الخاصة كما صدح صوته بمواويل مميزة لسوريا وأهلها وبحضور فاق كل التوقعات، فالحفل، الذي تزيّن ببعض الوجوه الفنية السورية المعروفة، استمر حتى ساعات الصباح الأولى وختمه فارس بقوله "سوريا ما زالت كما عهدناها، باعثة الفرح الأولى" وأرفق كلماته بأغنية "والمجد معمّرها" وسط تفاعل جماهيري لافت.
على هامش الحفل التقى كرم مجموعة من أهل الصحافة والإعلام الّذين نقلوا إليه محبة الجمهور السوري وطالبوه بمزيد من الحفلات الفنية فوعدهم بلقاءات عديدة في الفترة القادمة.
قبل حفل الشام كان كرم قد أحيا حفلا رائعا على الأراضي التونسية وتحديدا في فندق الموفنبك في مدينة سوسة وبحضور قارب الألفي شخص.
كرم الذي عاد إلى تونس أيضا بعد غياب فعلي عن حفلاتها التقى جمهوره بحماس كبير فأشعل ليل تونس بأغنياته اللبنانية التي قوبلت بالتفاعل الكثيف وحلقات الدبكة والتصفيق.