صدق أولا تصدق.. أغرب 5 حالات لعودة الموتى للحياة

فوجئ اليوم أهالى شاب يدعى" زيد .ع .عباس"  17 عامًا مقيم بالزوايدة مركز نقادة، بقرية الزوايدة التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا، باستفاقته أثناء تغسيله ظنًا منهم أنه توفى، بعد تشخيص طبيب بالمستشفى، الأمر الذي دفعهم للعودة مرة أخرى إلى المستشفى للاحتجاج على الطبيب الذى شخص حالته بأنه فارق الحياة.

وكان الشاب محتجزًا فى قسم العناية المركزة بأحد المستشفيات الحكومية بقنا لإصابته بقصور فى إحدى الغدد المسئولة عن النمو تسببت فى صغر حجمه.

وقال مصدر طبى، أنهم فوجئوا بأن أهالى المريض عادوا مرة أخرى واحتجوا، موضحين أن نجلهم لم يتوفى وأن الطبيب الذى أكد لهم أنه توفى كان تشخيصه خاطئًا، مؤكدين أنهم حفروا القبر واشتروا الكفن وتجمع أهالى القرية لتشيع جثمان الشاب، وبعد تدخل الأجهزة الأمنية تم حجز الشاب مرة أخرى فى العناية المركزة لاستكمال علاجه.

وفي يناير 2017، شهدت عزبة رفلة بمدينة أبوصوير بالإسماعيلية واقعة مشابهة حيث كانوا يشيعون جنازة رجل مسن يدعى "محمد محمد غراب" 65 عام من أهل القرية، ولكن الرجل استيقظ فاجأة قبل إنزاله القبر بدقائق ليصرخ من الخوف والرعب قائلاً: "أنا لسة عايش..أنا حي".

وقال عضو مجلس النواب عن دائرة مدينة أبوصوير "أحمد شعيب" أنهم فوجئوا أثناء دفن الرجل المسن بعودته للحياة مرة أخرى مشيرا أنهم كانوا قد إنتهوا من كافة التصاريح الخاصة بالدفن وإنتهوا من أداء صلاة الجنازة عليه، ليجدوه يتنفس ويفتح عينيه أمامهم قبل لحظات من مواراة الجسد الثرى فإنتابت حالة من الرعب بين المشيعين بينما أسرع عليه عدد من أقاربه وشرعوا في إعادته إلى منزل العائلة تمهيدًا لإحضار الطبيب لإجراء الكشف عليه.

وبنفس الشهر أيضاً، عاد عجوز صيني من الموت قبل دفنه بدقائق، واستيقظ من داخل نعشه، سائلا من حوله: "إلى أين أن ذاهب"، ليثير الذعر بين جميع أفراد عائلته.

وكان المسن هوانج مينج تشيوان، 75 عاما، في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، جرى تحضيره للدفن بعد اعتقاد أفراد أسرته وفاته لتوقفه عن التنفس، وبعد أن ألم انخفاض في درجة الحرارة بقدميه ويديه، ومن ثم بدأوا في التحضير لمراسم الجنازة، إلا أنهم فوجئوا به يفتح التابوت "ماذا يحدث؟ هل تحضرون لجنازتي"، بحسب ما ورد في موقع "العربية".

وفي نوفمبر 2014 خرج رجل من قبره بعد 6 ساعات من دفنه في إحدى قرى بنجلاديش ليبلغ رجال الشرطة عن الجناة الذين حاولوا اغتياله ودفنه.

وكان المواطن شمس الحق، البالغ من العمر خمسين عاما قد توجه فور خروجه من القبر إلى البوليس في قرية مير يرباري بمقاطعة موريجرام، شمالي العاصمة دكا، ليقدم بلاغا ضد جاره المزارع الذي استأجر مجموعة من الأشخاص ليدبروا محاولة قتله حتى يتسنى له الزواج من ابنته الشابة.

وقال شمس الحق، إن جاره رجل غني وطلب الزواج من ابنته لتكون زوجته الثانية إلا أنه عندما رفض طلبه هدده بالقتل، ونفذ تهديده باستئجار مجموعة من الأشخاص الذين انهالوا عليه بالضرب المبرح حتى اعتقدوا وفاته، ثم قاموا بدفنه في قبر من الطين والرمال.

وأضاف، إنه عندما فاق من غيبوبته وجد نفسه في القبر وبعد صراع بين الحياة والموت لمدة ست ساعات تمكن من الخروج من القبر ليبلغ عن الجناة.

ومن أطرف القصص في عودة الموتى في مصر هي قصة عودة موسيقار الأجيال الراحل محمد عبد الوهاب من الموت، وهي قصة لا يعرفها الكثيرون، وقد حكاها بنفسه في أحد التسجيلات الإذاعية القديمة، عندما قال متذكرا إنه عندما كان يبلغ من العمر سنتين حدثت له وعكة صحية أفقدته الوعي، فظنت عائلته أنه قد مات.

وقال أنه وقتها امتلأ منزل الأسرة بالبكاء والنواح، لكن فجأة وأثناء غسله عاد إلى وعيه باكيا، فتحول الحال في منزل الأسرة إلى سعادة وضحك بالطفل الذي عاد من الموت قبل جنازته بدقائق.