معارض سوري: تفاهم لانشاء منطقة آمنة في مدينة الباب
قال المحلل السياسي والمعارض السوري، غسان إبراهيم، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بشأن محاربة الإرهاب، قد فهمت بطريقة خاطئة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أصبح لديها واقع مغاير للرؤية السابقة.
وأضاف إبراهيم خلال لقاء له على فضائية "الغد"، مع الإعلامية لينا مسلم، أن واشنطن تسعى حاليا إلى تحقيق الاستقرار في سوريا من أجل محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أوصل رسالة إلى روسيا تطالبهم بالاعتراف بأن المعارضة هي مكون رئيسي لمحاربة الإرهاب، ولا تقوم بعمل إرهابي في الأساس، وهذا يحقق الاستقرار.
وأوضح غسان أن هناك سيطرة تركية على مدينة الباب، لكن هناك بعض الجيوب في يد تنظيم "داعش" الإرهابي، وتحاول تطهيرها من قبل "الجيش الحر"، لافتا أن هناك رغبة دولية من روسيا وأمريكا لتطهير هذه المنطقة، متابعا أن هناك تفاهما من أجل إنشاء مناطق أمنة في مدينة الباب.
وأشار غسان إلى أن هناك سعي لإنشاء قواعد عسكرية استعدادًا لدخول مدنية "الرقة" التي تسعى الولايات المتحدة إلى السيطرة عليها، بعد أن تخلت تركيا عن حلب لمصلحة روسيا، حتى تحصل على مدينة الباب.
