من اللعبة لـ "فيس بوك".. مقارنة بين "صراحة" الجامعات و"السوشيال"
انتشر موقع "صراحة" خلال الفترة القليلة الماضية، ليشغل حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مابين الاعجاب بفكرة الموقع وبين نقد لما وصلت إليه مستوى الرسائل عليه.
ومن مسمى الموقع يعاد للأذهان لعبة الصراحة التي يعرفها جيداً طلبة الجامعات وجيل العشرينات الذي طالما لعبها كثيراً خلال أيام الجامعة.
وفي السطور التالية ترصد "الفجر" الفرق بين لعبة الصراحة والموقع الذي يشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
الفكرة
يشترك الموقع واللعبة كل منهما في فكرة المصارحة، فغرض الموقع إرسال رسائل إلي الأصدقاء دون معرفة هوية شخصية المرسل وهو ما يعطى مجال للنقد والمصارحة بالمميزات والعيوب في آن واحد.
كما أن لعبة الصراحة تعتمد على طرح الأسئلة بين شخصين على أن يقوم الطرف الآخر بالرد بإجابة السؤال.
كيفية المصارحة
موقع صراحة يتيح ترك رسالة للشخص من خلال الضغط على الرابط الخاص بحسابه على الموقع بطريقة بسيطة ففي ثوان معدودة تستطيع إيصال رسالتك للطرف الآخر.
أما لعبة الصراحة فتجرى من خلال جلوس الأصدقاء على شكل حلقة وغالباً تشهدها الحدائق بالجامعات ويقوم أحدهم بتحريك زجاجة فارغة بسرعة ويتركها حتى تثبت، ويتم أختيار شخصين من خلال مقدمة ومؤخرة الزجاجة فمن تقف أمامه مؤخرة الزجاجة يقوم بسؤال الشخص الذي على الناحية الأخرى من الدائرة وهكذا حتى يصارح الجميع بعضهم الآخر.
توابع المصارحة
انشغل رواد مواقع التواصل الاجتماعي باعادة نشر الرسائل الواردة اليهم من خلال موقع صراحة لمشاركتها بين الأصدقاء والتي انقسمت ما بين الرسائل الايجابية وآخري سلبية بل وصل بعضها للاعتراف بالاعجاب.
أما في لعبة الصراحة فربما ينسى ما جاء خلال الحديث بين الأصدقاء إلا في حالة أن يريد شخص التركيز على شخص بعينه.