نوكيا من صناعة المطاط إلي صناعة المحمول عبر 150 عام

تكنولوجى

نوكيا - أرشيفية
نوكيا - أرشيفية


شركة نوكيا (بالفنلندية: Nokia Oyj) هي شركة إتصالات وتكنولوجيا معلومات فنلندية متعددة الجنسيات مقرها "فيإسبو- فنلندا" منتجها الرئيسي هو الهواتف النقالة أو المحمولة. 

تقدم الشركة خدمات الإنترنت ومنها التطبيقات، الموسيقى، الوسائط الرقمية والرسائل، كما تقدم خدمات الخرائط الرقمية والملاحة المجانية من خلال شركتها الفرعية

لدى نوكيا 97 ألف و780 موظف موزعين علي 120 دولة، ومبيعات في أكثر من 150 دولة، وعوائد سنوية تبلغ حوالي 30 مليار يورو. 

نوكيا هي ثاني أكبر مصنع للهواتف النقالة بعدد الوحدات المباعة بعد سامسونج بحصة 22.55% من السوق في الربع الأول من 2012م، وهي الشركة 143 عالمياً قياسا بأرباح 2011 م . 

كانت نوكيا أكبر بائع للهواتف النقالة من 1998م،  حتى عام 2012 م، لكن حصتها من السوق عانت من التراجع خلال السنوات  الخمس الماضية نتيجة لتزايد إستخدام الهواتف الذكية من منافسين آخرين (آيفون وأجهزة نظام الأندرويد). 
منذ فبراير 2011 م، أصبحت لنوكيا شراكة إستراتيجية مع مايكروسوفت، كجزء من هذه الشراكة ستتضمن جميع أجهزة نوكيا الذكية نظام التشغيل ويندوز فون (مستبدلة سيمبيان)، والمنتج القيادي الحالي لنوكيا هو نوكيا لوميا 920.


بدأت شركة نوكيا في عام 1865م، عندما أسس مهندس التعدين "فريدريك إدستام" مطحنة لِلُب الأشجار ببلده تامبري، حيث بدأ بتصنيع الورق. 

في عام 1868م بنى "إدستام" مطحنة ثانية قرب بلدة "نوكيا"، وتقع علي بعد 15 كيلومترا غرب تامبري على نهر "نوكيانفيرتا" لوفرة الطاقة الكهرومائية. 

في عام 1871م قام بمساعدة صديقه المقرب "ليو ميشيلين" بإعادة تسمية الشركة وتحويلها إلى شركة مساهمة، وأطلقوا علي الشركة اسم "نوكيا"، الاسم الذي لا تزال تعرف به الشركة حتى الآن.

مع نهاية القرن التاسع عشر أضاف ميشيلين التوسع بدخوله مجال الكهرباء حيث أضافت نوكيا توليد الكهرباء لأنشطتها التجارية.

في عام 1898م أسس إدوارد بولون الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية، التي أصبحت لاحقا قسم الصناعات المطاطية في نوكيا.

في بدايات القرن العشرين قامت الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية بالعمل تحت علامة نوكيا عام 1912م حيث قام "أرفيد ويكستروم" بتصنيع كابلات الهاتف والتليغراف والكابلات الكهربائية، وأصبحت الشركة فيما بعد قسم الكابلات والإلكترونيات في نوكيا.

في نهايات عام 1910م، وبعد الحرب العالمية الأولى، كانت شركة نوكيا على وشك الإفلاس، فقامت  الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية بشراء شركة نوكيا لضمان استمرار إمدادات الكهرباء من مولداتها، وفي عام 1922م، قامت الشركة الفنلندية للصناعات المطاطية بشراء الشركة الفنلندية لصناعة الكابلات.

في عام 1967م، دمجت الشركات الثلاث التي كانت مملوكة بشكل مشترك منذ عام 1922م، لتشكيل تكتل صناعي جديد سمي شركة نوكيا. 

عملت الشركة الجديدة في العديد من الصناعات، منتجة في الوقت نفسه أو في أوقات مختلفة المنتجات الورقية، إطارات السيارات والدراجات الهوائية، الأحذية "بما في ذلك الأحذية المطاطية"، كابلات الإتصالات، أجهزة التلفاز وغيرها من الإلكترونيات الإستهلاكية، الكمبيوترات الشخصية، الآت التوليد الكهربائية، المواسعات، الإتصالات والمعدات العسكرية، البلاستيك، الألمنيوم والمنتجات الكيماوية.

1967 حتى 2000 م 
ابتدأ الشكل الحالي لنوكيا بإنشاء وحدة الإلكترونيات في قسم الكابلات في 1960م، وبإنتاج جهازها الإكتروني الأول؛ محلل نبضات للاستخدام في محطات الطاقة النووية.فصلت تلك الوحدة أثناء اندماج عام  1967 لتكوين قسم مستقل. قام القسم الجديد بتصنيع معدات  الاتصالات.

معدات الاتصالات
في سبعينات القرن الماضي، أصبحت نوكيا أكثر انخراطا في صناعة الاتصالات من خلال تطوير نوكيا دي إكس 200، محول رقمي لمقاسم الهاتف. أصبح دي إكس 200 العمود الفقري لقسم معدات الاتصالات والشبكات. معماريته المرنة والوحدوية مكنته من أن يطور إلى منتجات تحويل مختلفةفي 1984، بدأت نوكيا بتطوير نسخة من المقسم لشبك

عوده نوكيا قريبا أكدت شركة نوكيا الفنلندية -خلال اجتماعها التسويقي الأخير- أن علامتها التجارية ستعود إلى الهواتف الذكية خلال العام المقبل، وذلك بعد غياب استمر نحو سنتين منذ صفقة استحواذ مايكروسوفت على قطاع الأجهزة المتنقلة في الشركة. 
ويأتي تأكيد الشركة الجديد خلافا لتصريح سابق لمسؤول فيها في أغسطس الماضي بأنها ستعود إلى سوق الأجهزة المتنقلة خلال الربع الرابع من العام الحالي.

ما زال الكثير من المستخدمين ينتظرون عودة نوكيا إلى السوق، لكن هذه المرة مع هواتف جديدة بنظام أندرويد، ويبدو أن الشركة تستعد للعودة من خلال هاتف Nokia P1 الذي تم نشر ما يُقال أنها أول صورة مسرّبة له. 

للتذكير، فإن مايكروسوفت التي استحوذت على نوكيا في 2014م، منعت الشركة من استخدام علامتها التجارية في هواتف جديدة حتى الربع الثالث من العام 2016، وهو ما يُصادف الربع الذي نحن فيه حاليًا. 

هاتف Nokia P1، والذي لا نعرف عنه حاليًا إلا صورته المنشورة، حيث لا توجد فكرة عن المواصفات أو الأسعار ولا موعد التوفر في الأسواق. 

المعلومات المتوفرة تقول بأن الهاتف هو من إنتاج شركة فوكسكون التي تمتلك المصانع العملاقة الشهيرة التي تقوم بتصنيع الهواتف لصالح الشركات الأخرى مثل "آبل" و"جوجل" و"بلاك بيري" وغيرها. 

فوكسكون استحوذت على "شارب" اليابانية قبل أشهر قليلة ما يدل على نية الشركة الدخول في مجال تصميم وتصنيع هواتفها الذكية الخاصة بها مع حقوق إستخدام علامة Nokia التجارية.