أغرب قصص أولياء الله الصالحين.. "المحروقي" طفل دافع عن أمه من داخل بطنها فحرقت يديه (صور)
تعتبر قرية كفر المحروق التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، من القرى التى تحمل اسماء غريبة منذ سنوات طويلة إلى الآن.
ويعود تسمية هذة القرية الى قصة غريبة جدًا أشبة بقصص الخيال العلمى، وكما يحكى أهالى القرية، أن أحد أهلها عندما كان طفل فى بطن والدته تعرضت للحرق بالنار فى منطقة البطن، الا أنه لم يصيبها وأن الطفل مد يده وأزاح عنها النار فأحرقت يدة .
وولد الطفل بحرق فى يدة وسميت القرية منشأة الشيخ المحروقى ثم عدلت فيما بعد الى كفر المحروق .
"الفجر" إنتقلت إلى القرية وزارت مقام الشيخ المحروقى من الداخل واستمعت إلى أهالى القرية عن سبب تسميته بهذا الاسم.
وقال محمد يوسف، أحد أهالى القرية، إنه منذ ذلك الوقت ويقام كل سنة مولد فى القرية يسمى بمولد الشيخ المحروقى، كما أنه يأتى العديد من المواطنين لزيارة مقام الشيخ من جميع محافظات مصر وحتى الصعيد .
ويقول حسين غطاس، أحد أهالى القرية، إنه كان يطلق على قرية كفر المحروق والقرى المجاورة لها اسم المنطقة الخضراء ثم عدلت بعد ذلك إلى اسم الكوم الأخضر.
وفى عام 568 هجرية ظهر الشيخ محمد أحمد المحروقى أحد أولياء الله الصالحين والذى كانت لة قصة عحيبة عندما حرقت بطن والدتة اثناء حملها فية فقام بوضع يدة وحماها ، وسميت بعد ذلك كفر المحروقى ومع مرور الزمن حذفت الياء واصبحت كفر المحروق .
ومع مرور الزمن حاول عدد من أهالي القرية تغيير اسمها فتغير إلى منشأة الشيخ المحروقى ولكن هذا الاسم لم يلقى قبول من أهالى القرية فعادت الى اسمها القديم كفر المحروق.
كما قال غطاس إن القرية لما تتأثر بالاستعمار أو الاقطاع الذين لم يتمكنوا من نزول القرية على الرغم ان الاستعمار كان موجود بقرية الدلجمون بالقرب من القرية، ووجود الإقطاع بقرية قليب ابيار المجاورة لها.
كما أكد غطاس أن هناك بعض مشاكل بالقرية بخصوص الكهرباء، كما تأمل القرية برصف طريقها من كفر الزيات الى مدخل القرية، كما تحتاج أيضا القرية إلى سرعة تنفيذ ما جاء بعقد الغاز الطبيعى من ادخالة الى القرية، كما طالب غطاس بوجود وحدة بيطرية.