وزير التموين السابق: أنا جندي عند القائد.. و كل قراراتنا هدفها المواطن
وجه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، الجديد الشكر إلي وزير التموين السابق، في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء عمليات التسليم والتسلم في وزارة التموين.
وقال الوزير الجديد إنه سيتم إعداد خطة للعمل لعرضها
على الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أسبوعين للعمل بها خلال المرحلة القادمة، وأن الجميع
يعمل لصالح البلد وعلينا أن نعمل في إطار الإمكانيات المتاحة وطبقا للواقع والمتغيرات
والظروف الحالية.
وأكد على أن توجيهات القيادة السياسية هي إعادة النظر
في منظومة الدعم حتي يتوجه إلي المواطن، وأن نعمل على تحقيق أكبر فاعلية وكفاءة والقضاء
علي الثغرات، مشيرا إلى أن هذه المرحلة حرجة ويصعب معها التحول إلي الدعم النقدي وإنما
نعمل علي تحقيق أقصي استفادة ليحصل المواطنين على حقوقهم ويستفيدوا من الدعم خاصة،
وأن الدعم في مصر له تاريخ طويل.
وأضاف
المصيلحي أن اللواء محمد علي مصيلحي قام بعدة انجازات خلال الأشهر الماضية حيث تم زيادة
الأرصدة من السلع إلي مدد تتراوح بين 3 أشهر و4 أشهر بعد أن كان هناك أزمة في بعض السلع
وكانت الأرصدة معدومة، بالإضافة إلي بدء التشغيل التجريبي لمشروع الصوامع وعمليات التطوير
والتحديث في عدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأكد المصيلحي أن وزارة التموين هي وزارة
المواطن، وأنه سيتم العمل علي إعادة تأهيل التجارة الداخلية وضبط ايقاع الاسوق للحد
من العشوائية في الاسعار من المنتج حتي الوصول الي المستهلك وتنظيم عمليات التدوال
للسلع والمنتجات في الاسواق.
وأكد
على ضرورة زيادة مظلة الضمان الاجتماعي لنجاح الإصلاح الاقتصادي، وأنه سيتم زيادة القدرة
الرقابية لضبط الأسواق.
ومن
جانيه أكد اللواء محمد علي مصيلحي وزير التموين السابق، أنه جندي تحت قيادة القائد
الدكتور علي المصيلحي، وأنه قام بالعديد من الإجراءات خلال الأشهر الماضية والتي ساعدت
علي حل بعض الأزمات مثل السكر والزيوت، وأن أهم الأهداف هو المواطن في كافة القرارات
التي تم اتخاذها، وأنه تم عرض كافة الإجراءات علي القيادة السياسية ومجلس الوزراء برئاسة
المهندس شريف إسماعيل والتي قامت بدعم ومساندة هذه الإجراءات وظهرت نتائجها في الأسواق،
وأنه تم الانتهاء من بعض ضوابط توريد القمح بما يضمن عدم تكرار مخالفات العام الماضي،
مشيرا إلى أنه تم إعداد السعات التخزينية اللازمة لاستقبال أرصدة القمح والتوقف عن
استخدام الشون الترابية في التخزين.