بهذه الطريقة يمكن اكتشاف مرض التوحد قبل فترات طويلة من ظهور الأعراض

الفجر الطبي

مرض التوحد - ارشيفية
مرض التوحد - ارشيفية


توصل باحثون أميركيون إلى أن إجراء مسح للدماغ في مراحل الطفولة المبكرة، يمكن أن يكشف الإصابة بمرض التوحد قبل ظهور أعراض المرض في مراحل لاحقة.

وذكر موقع «هيئة الاذاعة البريطانية» (بي بي سي) ان التوحد يُشخص في الوقت الحالي عندما يبلغ الطفل عامه الثاني، إلا أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة نورث كاليفورنيا أثبتت أن أصول وعوارض الاصابة بالمرض تبدأ في السنة الأولى من العمر.

وأوضح الباحثون أن النتائج التي توصلو إليها قد تعالج المرض في مراحه الأولى عندما يكون الدماغ أكثر ليونة، لافتين إلى أن التوحد يصيب شخصاً واحداً من بين 100 أخرين.

وأُجريت الدراسة على 148 طفلاً في عمر الستة أشهر، ثم 12 وصولاً إلى 24 شهراً، معظمهم معرضون للإصابة باضطرابات بسبب إصابة اشقائهم الأكبر سناً بمرض التوحد.

وكشفت الدراسة وجود اختلافات في جزء من الدماغ مسؤول عن وظائف مثل اللغة وبنية القشرة المخية في الأطفال ممن شُخصت اصابتهم بالتوحد.

وقال الدكتور من جامعة نورث كارولينا، هيذر هازليت: "في وقت مبكر جداً، في السنة الأولى من حياة الطفل نستطيع ادراك وجود اختلافات في سطح الدماغ. عادة ما تشير هذه التغييرات إلى أعراض الاصابة بالتوحد".

وأضاف هازليت:" الاكتشاف شيء جيد، لانه ينبهنا إلى التغيرات التي قد تحدث في دماغ الاطفال الأكثر عرضة للتوحد. وتفتح آفاقاً كبيرة في طريقة تشخيص وعلاج المرض". وأفاد بأن ذلك الاكتشاف قد ينبه الاهل إلى إمكانية إصابة الأبناء مستقبلاً بمرض التوحد.