يحيى قلاش: انتخابات نقابة الصحفيين هذه المرة "غير مسبوقة"
قال يحيى قلاش - نقيب الصحفيين، ومرشح على مقعد نقيب الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي للنقابة، إن الانتخابات هذه المرة، غير أي انتخابات مرت بها النقابة من قبل، وهي انتخابات غير مسبوقة -على حد قوله- واصفًا إياها بأن عنوانها الحقيقي ليس له علاقة بالعناوين التي كانت تحتها كل الانتخابات السابقة، موضحًا أنها ليست انتخابات الكرامة في مواجهة الخدمات، وليست انتخابات إعادة كرامة المهنة فقد، ورد اعتبار الصحفيين الذي ضاع.
وأضاف خلال لقاء
عام عقده، مع الصحفيين، بمقر النقابة، أن الجهاز العصبي للنقابة وهو الجمعية العمومية،
تعرض لموقف غير مسبوق، مما خلق أزمة داخل أروقتها، موضحًا أن بعض الصحفيين ممن يطالبون
بالتنازل عن كرامة الصحفيين، لم يستطيعوا أن يؤثروا على قرارات العمومية، ويؤثروا على
جموع الصحفيين.
وتابع: حتى بضع
العشرات الذين كلفوا بمواجهة عشرات الآلاف من أعضاء عمومية النقابة، ما فعلوه أكد لهم،
أن أزمة النقابة لم تسبب انقسامًا، وأكدت المواقف لهم أن هذا الكيان له رب وعمومية
تحميه.
وشدد "قلاش"
على أن العنوان الحقيقي للانتخابات هذه المرة، هو إنقاذ المهنة التي ستنهار، وزيادة
الخدمات، وإصلاح الجبهة التي تصدعت مع الدولة.
وأوضح "قلاش"
أنه استطاع أن يفصل بين تداعيات قضية اقتحام النقابة، والحكم بحبسه، وبين ترشحه للانتخابات،
مؤكدًا أن الأثنين قضيتين منفصلتين، وأنه لا يتاجر بحكم حبسه، ليحصل على أصوات الناخبين.
واستطرد بأن عددًا
من الصحفيين يطالبون بسحب الثقة من مجلس النقابة الحالي بالمخالفة للقانون، وهو ما
اعتبره "إهانة" للقانون والنقابة، موضحًا أن الجمعية العمومية هي التي تحدد
وتختار وترسم طريق النقابة.
وتابع: الدولة
المصرية ليست ملك جهاز بعينه، وخلاف النقابة ف تاريخها مع مؤسسة متكرر عشرات المرات،
وهذا لا يعني خلاف مع الدولة.
وكان "قلاش"
ترشح على مقعد نقيب الصحفيين، لدورة ثانية، بانتخابات التجديد النصفي للنقابة.
وتعقد نقابة الصحفيين،
انتخابات التجديد النصفي لمجلسها، على مقعد النقيب و6 من الأعضاء، يوم 3 مارس المقبل.