معهد أمريكي: الإخوان المسلمون هم منبع الإرهاب
نشر معهد "جيتستون" الأمريكي للأبحاث دراسة قال فيها إن جماعة الإخوان المسلمين هي منبع الإرهاب في العالم، واستدلوا في دراستهم على بيان أصدرته الجماعة في يناير 2015 تدعو فيه أنصارها الاستعداد لـ"الجهاد".
وأشارت الدراسة إلى تصريحات خبراء في حكومة المملكة المتحدة عن جماعة الإخوان المسلمين قالوا فيها: "الإخوان المسلمون على جميع المستويات دافعوا عن هجمات حركة حماس الإرهابية، بما في ذلك استخدام المتفجرات والانتحاريين وقتل المدنيين".
وأوضحت الدراسة أن معظم الإرهابيين الذين أسسوا لاحقا تنظيم القاعدة نشأوا في جماعة الإخوان المسلمين، حيث تم تجنيد أسامة بن لادن عندما كان شابا، في حين انضم أيمن الظواهري للجماعة في سن الـ14.
كما عملت الجماعة على تأسيس حركة أسمتها حركة الجهاد الإسلامي المصري، وهي منظمة تتبنى نفس المعتقدات، ولكن ببساطة ترفض نبذ العنف داخل مصر.
وأضافت الدراسة إن جماعة الإخوان تؤمن بما كانت تؤمن به دوما وهو إقامة الخلافة، وتطبيق الشريعة الإسلامية عن طريق العنف والجهاد.
وأكد المعهد الأمريكي أن رفض إدراج الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية أجنبية سيكون خطأ فادحا سيصب في مصلحة الجماعة، وسيكشف للعالم عن سذاجة الغرب.
وأدان الموقع بيان "هيومن رايتس ووتش" وافتتاحية لصحيفة "نيويورك تايمز"، دافعوا فيهما عن رفضهم لإدراج الجماعة في قوائم الإرهاب.
واتهمت الدراسة جماعة الإخوان بأنها سوقت روايات للاستهلاك في الغرب وصدقها مسؤولين بارزين فى الإدارات الأمريكية حول إنها منظمة علمانية إلى حد كبير وعلى خلاف مع القاعدة، لكن الدراسة استشهدت فى المقابل بكتابات حسن البنا التي قالت إنه جعل "العنف الجهادي" نقطة الارتكاز لحركته.
وكتب البنا :"الموت هو فن، ومحاربة الكفار يشمل كل الجهود الضرورية لتفكيك قوة أعداء الإسلام".
يأتي ذلك وسط دراسة حالية تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإدراج الجماعة ضمن قائمة المنظمات الإرهابية داخل الولايات المتحدة.
