بـ"الكراتين" وحافظة المستندات.. المصريون يحتمون من الأمطار و "لسعة البرد" (صور)
موجه برد مفاجئة تشهدها محافظات مصر، اليوم الخميس، بعد أن ضرب أن تغيير المناخ من المعتدل إلى الدافئ وتساقطت الأمطار على عدد من المحافظات كان على رأسها محافظة القاهرة، فبدأ المصريون يتعاملون مع "لسعة البرد" والأمطار كلًا على حسب امكانياته.
وقال خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن اليوم الخميس، شهد ذروة حالة عدم الاستقرار، حيث تتكاثر السحب الممطرة على شمال البلاد حتى شمال الصعيد وسيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر، وستكون السحب الممطرة غزيرة ورعدية على السواحل الشمالية الشرقية.
وبوسائل بسيطة تعامل المصريون مع البرد القارس وكذلك الأمطار المتساقطة، فمع سقوط الأمطار لجأ بعض المواطنين إلى الإحتماء بـ"تندة المواصلات العامة" من الأمطار المتساقطة، وسرعان ما ترك أماكنهم بعد أن هدأت الأمطار ليغادرون إلى منازلهم.
وكان الفقراء أشد بؤسًا، حيث لجأت إحدى السيدات "العواجيز" إلى استخدام "كرتونة" للاحتماء من موجة البرد وكذلك الأمطار، لأنها لا تملك سوى تلك "الكرتونة" فانتزعتها من تحت قدميها لتضعها فوق راسها لتحتمي من البرد والأمطار.
وعلى نقيضهم كان لميسوري الحال طرقهم في الاحتماء من موجة البرد، بلجئوهم إلى إرتداء الملابس الثقيلة مثل "الجاكيت" حتى لا تصيبهم "لسعة البرد" التي شهدها المناخ في الساعات الماضية.
وفي مشهد هو الأطرف، اعتمد الموظفين على "حافظة المستندات" للإحتماء من الأمطار المتساقطة على محافظة القاهرة، في رغبة منهم في التقليل من تأثير وصول الأمطار إلى أجسادهم.
يتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن يسود، غدًا الجمعة، طقس بارد على السواحل الشمالية، مائل للبرودة على باقي الأنحاء نهارًا شديد البرودة ليلا، وتظهر السحب المنخفضة والمتوسطة على شمال البلاد وسيناء يصاحبها سقوط الأمطار، والرياح أغلبها شمالية غربية معتدلة تنشط على خليج السويس والبحر الأحمر مما يؤدي إلى اضطراب في الملاحة البحرية.
وتكون حالة كلاً من البحر المتوسط والبحر الأحمر معتدلى إلى مضطربة، وارتفاع الموج من مترين إلى مترين ونصف، والرياح السطحية على كل منهما شمالية غربية.