مصدر: زعيم كوريا الشمالية اغتال شقيقه بسبب خلاف مادي

عربي ودولي

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية وشقيفه


مع ظهور عديد من التكهنات حول دوافع اغتيال كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، قال مصدر مطلع إن الزعيم الكوري الشمالي اغتال أخاه بعد خلاف حول الأموال التي ورثها من والدهما كيم جونغ إيل، والأموال السرية التابعة لزوج عمتهما الذي أعدم عام 2013 جانغ سونغ تيك.

 

ونفلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصدر وصفته بالمطلع أن "تجاراً من كوريا الشمالية في الصين، وصفوا كيم جونغ نام بأنه صاحب الأموال في ماكاو، إذ أن معظم الأموال السرية التابعة لجانغ سونغ تيك انتقلت إلى إليه بعد الإعدام".

 

وكان جانغ يعتبر الرجل الثاني في عهد الزعيم الراحل كيم جونغ إيل، غير أن كيم جونغ أون أعدمه بتهمة خيانة الدولة عام 2013.

 

وقال المصدر إن جونغ نام ورث مبلغاً كبيراً عن والده كيم جونغ إيل، تعويضاً له بعد اقصائه عن الساحة السياسية.

 

وقال المصدر إن كيم جونغ أون الذي عانى من شح الأموال في الحكم نتيجة للعقوبات المفروضة على بلاده، أمر عدة مرات باستعادة الأموال من جونغ نام المودعة في بنك في ماكاو إلى حزب العمال الحاكم، وإعادة أخيه للبلاد.

 

وأضاف أن "كيم جونغ نام رفض إعادة الأموال أو العودة إلى كوريا الشمالية، وبدأت قيادة حزب العمال الحاكم تحقيقات داخلية حول ممتلكاته".

 

وحول شائعة أن جونغ نام كان يعاني من أزمة مالية حتى أنه لا يقدر على دفع إيجار فندق، قال إن "الشائعة غير صحيحة"، متسائلاً: "كيف تمكن جونغ نام من العيش مع زوجتين وأطفال في الخارج لعدة سنوات".

 

يشار إلى أن زوجة جونغ نام الأولى مقيمة في بكين مع ابنه حالياً، فيما تقيم زوجته الثانية في ماكاو مع ابنه.