دي ميستورا: الدستور والانتخابات بسوريا على طاولة جنيف4
قال ستافان دي ميستورا مبعوثُ الأممِ المتحدة الخاص لسوريا اليوم الأربعاء إن جدولَ أعمالِ محادثاتِ جنيف سيلتزمُ بقرارٍ لمجلسِ الأمن الدولي و الذي يهدفُ إلى إنهاءِ الصراع ولن يتمَ تغييره، وأضاف دي ميستورا أن قرارَ الأممِ المتحدة رقم 2254، استندَ إلى ثلاثِ نقاطٍ رئيسية وهي وضعُ أسسٍ للحكمِ والاتفاقِ على دستورٍ جديد وإجراءِ انتخاباتٍ تحتَ إشرافِ الأممِ المتحدة.
وحذر دي ميستورا، من أن الابتعادَ، خلالَ المحادثاتِ المرتقبة في جنيف، عن النقاطِ الثلاثِ الرئيسية التي استند إليها القرارُ الدولي 2254، سيفتحُ أبواب الجحيم، وقال للصحفيين في ما بدا أنه رد على تصريحات من قبل المعارضة أنها لم تتلق جدول الأعمال: "هذا هو جدول الأعمال ولن نغيره وإلا سنفتح أبواب الجحيم".
وفي الوقت الذي أعلن فيه عن تأجيل انطلاق اجتماع أستانا حول سوريا من الأربعاء إلى الخميس 16 فبراير، لا يزال موعد انعقاد مفاوضات جنيف4 الأسبوع المقبل قائماً، على الرغم من أن المعارضة لم تتسلم بعد جدول أعمال تلك المفاوضات.
حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، من أن الابتعاد، خلال المحادثات المرتقبة في جنيف، عن النقاط الثلاث الرئيسية التي استند إليها القرار الدولي 2254، سيفتح "أبواب الجحيم"، ومن العاصمة الإيطالية روما، قال المبعوث الدولي إن جدول أعمال محادثات السلام السورية المقرر أن تبدأ في جنيف الأسبوع المقبل، سيلتزم بقرار مجلس الأمن الدولي 2254 الذي يهدف لإنهاء الصراع ولن يتم تغييره.
وأضاف أن القرار استند إلى 3 نقاط رئيسية، وهي وضع أسس الحكم والاتفاق على دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة، قبل أن يقول للصحفيين "هذا هو جدول الأعمال ولن نغيره وإلا سنفتح أبواب الجحيم".
وتصريحات دي ميستورا تأتي عشية انطلاق جولة محادثات جديدة في عاصمة كازاخستان أستانة بين المعارضة السورية والنظام، برعاية إيران وتركيا وروسيا، وهي من الدول الفاعلة على الأرض في النزاع السوري، ومباحثات أستانة تجري برعاية روسية تركية ايرانية، بعد استبعاد أي دور لواشنطن التي شكلت مع موسكو الطرفين الضامنين لاتفاقات الهدنة السابقة التي مهدت لجولات المفاوضات بين طرفي النزاع في جنيف.
وتبدو مباحثات أستانة عسكرية أكثر منها سياسية، إذ تهدف أساسا إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد، بحضور وفد سياسي يمثل النظام وآخر يمثل المعارضة المسلحة فيما يقتصر دور المعارضة السياسية على تقديم الاستشارة.