عضو "شورى": 12 مليون وظيفة يشغلها غير السعوديين
كشف الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري
آل سعود عضو مجلس الشورى، عن إحصائية أظهرت أن 12 مليون وظيفة وفرها الاقتصاد السعودي،
يشغلها غير السعوديين، فيما يبحث 700 ألف شاب وشابة من أبناء المملكة عن العمل.
وبين أن البطالة التي تعاني منها المملكة،
ليست البطالة بمفهومها العالمي، بل الخلل في عدم وجود آلية مناسبة لتأهيل طالبي العمل
لشغل تلك الوظائف. وفي حال السعودة الوهمية، قد تسبب عجزًا ماليًّا عند التأمينات الاجتماعية؛
ما يعكس وجود أخطاء يجب الوصول إلى حل جذري لها في قضية التوظيف، وأهمية الاعتناء بالموظف
بتدريبه، وأنه ثمة 100 ألف وظيفة هندسية يشغلها غير سعوديين، فيجب على الجامعات التي
تفتقر إلى التخصصات الهندسية البدء فعليًّا في مواكب متطلبات سوق العمل.
من جانبه، رفض مدير جامعة حائل الدكتور
خليل بن إبراهيم البراهيم الدعوات التي تطلق بين الفينة والأخرى، من قبل جهات الحكومية،
وكُتَّاب الرأي، والقطاع الخاص، إلى غلق بعض التخصصات النظرية عامةً.
وأكد البراهيم أن هذه الدعوة لا تراعي أهمية
تلك التخصصات وأهمية المرجعية العلمية والبحثية للجامعات، إلا أنه يرى أهمية عدم إغراق
سوق العمل بتخصصات غير مرغوب فيها؛ لذا يجب ترشيد القبول في تلك التخصصات واستحداث
تخصصات أخرى يحتاجها سوق العمل، لكي تكون لدى الجامعات الفاعلية والقدرة على اتخاذ
القرارات المناسبة بجودة عالية.
بدوره، قال الدكتور أحمد الفهيد محافظ المؤسسة
العامة للتدريب التقني والمهني إن هناك 7500 رائد أعمال تم دعمهم بأكثر من ملياري ريال،
وأن تخصصات كليات التقنية المختلفة تجاوزت حاجز 45 تخصصًا للطلبة وتتغير وفقًا لاحتياجات
سوق العمل.
جاء ذلك كلمته التي ألقاها في افتتاح ندوة (التكامل.. بين
مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل) التي أقيمت بجامعة حائل الأربعاء 15 فبراير
2017، بمشاركة نخب متخصصة؛ للتعرف على التحديات التي تواجه مشغلي وأصحاب العمل عند
توظيف حديثي التخرج والتعرف على معوقات التنسيق المستدام بين المشغلين والجامعات وتحديد
أهم تحديات توطين الوظائف والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030 نقلًا عن صحيفة عاجل.