باسم يوسف: من يعتقدون أنهم الأغلبية عليهم تقبل النقد..والإسلام يأمرنا بإحترام أصحاب الديانات الأخرى


قام الدكتور باسم يوسف ، مقدم برنامج البرنامج على قناة سي بي سي بمطالبة من يدعون أنهم الأغلبية والسلطة بتحمّل النقد والسخرية وإلا فليجلسوا في بيتوهم أحسن , مؤكداً أنه لن يقترب من الدين المسيحي لأنه مسلم ولا يحق له التعليق على معتقدات أو حكايات الديانات الأخرى.

وقال يوسف في صفحته الشخصية على فيس بوك ، الإثنين: أنا مسلم فلا أعرف و لا يحق لي التعليق عن معتقدات أو حكايات أو كرامات أو خرافات (سميها زي ما تسميها) الديانات الأخرى إلا لو أثرت هذه المعتقدات علىحياتي بشكل سلبي، مثلا أن يطلق رجل دين آخر من أي ديانة فتوى تفسد بين الناس, أو إنك ستثاب دينياً إذا أخذت قرار سياسي أو أن فتواك تشيع الكراهية و الفتنة .

وأضاف: لأنني مسلم فاني أعلق أكثر على القنوات الدينية التي تخص ديني لأني أرى (من وجهة نظري المتواضعة) أنها تسئ إلى ديني فبذلك أنا لا استهدف ديني بل من (في رأيي) يسئ إليه، و هم في هذه القنوات لهم مطلق الحرية أن يردوا و يدافعوا و يهاجمونني على ما أقول و احترم ذلك جدا .

وتابع: لكن أن يكون ردك (ماتشوفلنا الناس التانية) فهو عجز و قصر ديل و قلة حيلة، و كمان أنت قايم بالواجب سبع أيام في الأسبوع فأنت مش محتاجني، و لو فتحنا سكة الكلام عن الدجل و الخرافات فمش حنخلص, و هتلاقي فتاوي مضحكة جدا من جميع الأطراف، فخلينا ساكتين، وأكرر إذا أردت أن أعلق فسأعلق على الجانب الذي يخصني و يخص ديني لأنه يسئ إلى هذا الدين الذي أحبه وأصبح هناك من ينفر منه و يهينه ممن يعتنقوه بل ممن يتصدوا للكلام باسمه .

واختتم: على من يدعون أنهم يملكون الأغلبية والشارع والبرلمان و السلطة تحمل النقد و السخرية أو أحسنلهم يقعدوا في البيت لو حساسين قوي كده، لا تتمسح في نخبة أو أقلية و تقول اشمعنى هما؟ قال يعني أنت مش ناحل فروتهم ليل و نهار، بطلوا شغل خامسة ابتدائي ده و اكبروا .

يأتي ذلك بعدما عرض الداعية الإسلامي خالد عبد الله، في برنامجه مصر الجديدة على قناة الناس ، مقطع فيديو تحدث خلاله راهب مسيحي عن معجزة، على حد وصفه، حدثت مع راهبة في أحد أديرة مصر القديمة، حيث جاءتها السيدة مريم العذراء في المستشفى القبطي، وقامت بشفائها من مرضها باستئصال الورم المسبب للألم.

وتحدى خالد عبد الله ، الإعلامي باسم يوسف ، أن يقوم بالتعليق على تلك الحادثة التي رواها الراهب المسيحي، والتي قد يتعجب منها أو يسخر منها البعض، كما يتهكم على الشيوخ في برنامجه الساخر.