ملخص كلمة رئيس الوزراء أمام "النواب" عقب الموافقة على التعديل الوزاري
قال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء إنه التقى ما يزيد على 50 مرشحا قبل الاستقرار على أسماء المشمولين في التعديل الوزاري، وإن الاعتذارات كانت في حدود من 15 إلى 16 شخصا.
وأضاف إسماعيل
– في كلمته ردا على سؤال من رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال عن سبب اعتذار
البعض عن تولي الوزارة في التعديل الوزاري- أن "أسباب الاعتذارات كانت متباينة..
البعض اعتذر لحجم الجهد المطلوب والأعباء الملقاة، وأنه لن يستطيع تحملها.. البعض الآخر
اعتذر لأنه كانت له تجربة سابقة في العمل العام ولم تكن ناجحة ليس بسبب أدائه ولكن
بسبب الانتقادات التي وجهت إليه".
وتابع إسماعيل
أن "البعض الآخر اعتذر لارتباطه ببعض الالتزامات العائلية مثل التعليم والتزامات
خاصة بالأبناء أو العلاج، ورؤيتهم صعوبة في الاستمرار في توفير هذه الالتزامات تجاه
أسرته في ظل الأعباء المترتبة على المنصب.. والبعض الآخر اعتذر لأنه يرى أن مستقبله
أفضل في موقعه الحالي".
وعقب الدكتور علي
عبد العال رئيس مجلس النواب على ذلك بتأكيده أن سبب سؤاله كان لتوضيح السبب الحقيق
وراء اعتذارات البعض أمام وسائل الإعلام.
وتابع "إسماعيل": "أتقدم لمجلس النواب ورئيس المجلس بالشكر والتقدير على الموافقة على
التعديل الوزاري".
وأضاف إسماعيل
"الهدف من التعديل هو ضخ دماء جديدة في الوزارة بأفكار جديدة.. أتمنى أن يأتي
هذا التعديل بثماره في المرحلة المقبلة.. لدينا تحديات كثيرة جدا في الحكومة.. ونحن
مع مجلس النواب متضامنين لنهضة مصر ومواجهة المشاكل القائمة".
وتابع إسماعيل: "العديد من المشاكل متراكمة من سنوات طويلة، وتحتاج لبعض الوقت ولحلول غير تقليدية..
ونعمل على الانتهاء من جميع المشروعات المتأخرة وتوفير التمويل اللازم لذلك.. الإصلاح
الاقتصادي ليس لحل أزمات هذه المرحلة ولكن لوضع حلول دائمة ومستدامة".
وقال إسماعيل
"أنتهز هذه المناسبة لتوجيه الشكر للوزراء الذي كانوا معنا في الفترة السابقة،
وأتمنى النجاح والتوفيق للوزراء الجدد.. وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الشعب المصري، وأتمنى
استمرار هذا الدعم الذي شهدناه اليوم في مجلس النواب.. ونأمل فى الوصول للاستقرار الأمني
والسياسي والاقتصادي المأمول، وأن يرى المواطن المصري ما نسعى إليه قريبا".